تحذير وتنبيه : الضغوط والاهمال والتحريض تؤدي الى الانفجار \ قاسم قصير

نشهد هذه الايام المزيد من الضغوط على البيئة المقاومة والصامدة والصابرة سواء في إجراءات المطار او تاخير البدء بالاعمار او منع وصول الاموال او الاستمرار بمنع هبوط الطائرات الايرانية في المطار او الحملات الإعلامية والسياسية المسيئة لهذه البيئة او التي تحرض العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عمليات القتل والاغتيالات واستهداف البيوت الجاهزة في المناطق الحدودية او التهديد الداخلي والخارجي بالعودة الى الحرب مجددا .
كل هذه الأجواء السلبية تدفع هذه البيئة للانفجار مجددا ولا احد يعرف طبيعة الانفجار وشكله ولا تنفع عندها كل الجهود لحماية الاستقرار وبناء الدولة والمؤسسات.
ما اقوله خلاصة دراسات علمية واجتماعية وسياسية وهذا ما اوردته ايضا في رسالة الدكتوراة حول العنف الديني التكفيري والتي ناقشتها في الثلاثين من شهر تموز من العام الماضي في كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف في بيروت والتي كانت خلاصتها : ان غياب العدالة واستمرار الظلم والقهر وعدم احترام حقوق الانسان وعدم تامين الحياة الكريمة للمواطنين كل ذلك يؤدي الى انتشار العنف بكافة أشكاله.
اتمنى من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وكافة المرجعيات الدينية والسياسية والحزبية والاعلامية والمؤسسات الحكومية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني ان تاخذ هذا الكلام بعين الاعتبار وتدرس كيفية مواجهة هذه الضغوط الداخلية والخارجية والتحديات التي يواجهها وطننا لبنان في ظل تطورات مهمة تشهدها المنطقة والعالم .
اللهم اشهد اني قد بلغت .