الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن الشيخ هاشم منقارة

اعتبر رئيس مجلس القيادة في حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة أن قضية النازحين في طرابلس لها شقان : الشق الأول: يتعلق بالنظرة الأخوية الإنسانية التي تندرج تحت عدة أمور منها تقديم المساعدات، وكل ما يحتاج إليه النازح في إطار الحفاظ على الأخوة بين البلدين.

والشق الثاني: عدم تحويل الساحة اللبنانية إلى مقر مؤامرات ضد سوريا، فهذا الأمر ليس مرفوضا من جانبنا وحسب بل من كل أهالي طرابلس والشمال عموما.

منقارة وفي تصريح إلى جريدة الديار استنكر الممارسات الداعمة للفوضى في سوريا التي تهدف إلى إيجاد فجوات وتوسيعها بين أبناء الشعب السوري الواحد.

وقال إن كل الجهات والأطراف التي تحاول في حالات معينة استخدام النازحين في تأليبهم ضد النظام لتنفيذ أجندات خارجية، لن يكون لهم مرادهم كما يتصوروه، حتى فكرة إنشاء منطقة عازلة في الشمال تحت عناوين مختلفة، منها إيواء النازحين، أو مساعدة النازحين، يرى أنها غير جيدة، خاصة أن الدولة تقوم بواجباتها على أكمل وجه وهي غير مقصرة تجاه احد منهم.

ويرفض الشيخ منقارة الوصول إلى فكرة إنشاء مخيمات للسوريين واعتبارهم لاجئين، موضحا أن هذا المشروع يهدف إلى التجنيد والتآمر ودفع السوريين أكثر وأكثر إلى التحريض ضد دولتهم، بينما المطلوب يقول منقارة «الابتعاد عن كل المشاريع التي تساهم في تعزيز الطائفية والمذهبية بين الناس».

لكن برأي الشيخ منقارة أن كل هذه المخططات التي تنتهج تطويق الدولة السورية فشلت كلها، بدليل أن كل المشاريع التي استخدمت منذ شهور وصلت إلى حائط مسدود، حتى الدول العربية التي خاضت حربها الإعلامية ضد سورية، اليوم تقف أمام حائط مسدود وتبحث عن مخرج لها، لذلك الحل الوحيد هو إصلاح ودعم النظام وليس إسقاطه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى