مظاهرة طلابية حاشدة لرابطة الطلاب المسلمين تضامناً مع حراك الشعب السوري المطالب بحريته

من مختلف كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس تحت شعار ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً” و”تحية من طرابلس الفيحاء إلى حمص الإباء والشهداء”، وعلى وقع الصيحات المنددة بالقتل الوحشي الذي يمارس في حق الشعب السوري المطالب بحريته، انطلقت مسيرة طلابية حاشدة من مختلف كليات الجامعة اللبنانية ( الحقوق- الآداب والعلوم الإنسانية – العلوم الاجتماعية – الهندسة – إدارة الأعمال – الفنون) بدعوة من رابطة الطلاب المسلمين في الشمال، شارك فيها أكثر من ألف طالب جامعي رفع أعلام الثورة السورية ورايات الرابطة الخضراء التي خيمت على شوارع منطقة القبة بطرابلس، وقد اختتمت بدعاء النصرة وكلمة لمسؤول الرابطة في الشمال الأستاذ جهاد المغربي.
واليكم نص الكلمة التي ألقاها في المظاهرة:
” من قلب مدينة طرابلس الإباء ومنكم يا شباب رابطة الطلاب المسلمين ومنكم يا شباب الجامعة اللبنانية بكل أطيافها المشاركة منكم يا شباب الحرية والعزة والكرامة ،نرسلها تحية زكية عطرة إلى من أعاد العزة والكرامة، فلطالما آمنا في رابطة الطلاب المسلمين أن الشباب هم أمل الأمة وروحها التي تسري فيها فتحييها،هؤلاء الشباب الذين يعملون على استرداد كرامة الأمة المسلوبة وحريتها المكبوتة ..شباب يتصدرون الصفوف في الميادين والشوارع وعلى المواقع الإلكترونية ليقودوا معركة الحق والحرية وتحرير إرادة الشعوب المقهورة.
ها هو شعب سوريا وقد سبقه شعب تونس ومصر وليبيا واليمن آمن أن قوة حقه المستمدة من قوة الله هي أقوى من أي نظام مستبد مهما طغى وتجبر… فكانت البشرى نصر الله لهم لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، لم يعد من الممكن بعد اليوم أن يستهتر حاكم بشعبه أو يتجاهله أو يعامله بالبطش وكم الأفواه.
نعم ثبات الشعب السوري اليوم أمام المراوغة والتضليل بادعائه توقيع البروتوكول فما كان إلا أن زاد النظام بالقمع والقتل والتدمير،
نعم ثبات الشعب السوري أمام الوقت الذي يُعطى للأسف للنظام من جانب الجامعة العربية،
ثبات هذا الشعب أثبت أنّ البقاء للأمة ويكفي هذه الطغمة الحاكمة  ما حكمت الناس وأفضل لهؤلاء أن يتركوا الحكم مختارين أو ستجرفهم إرادة الشعوب،
أما دوركم يا شباب أن تدعموا شعبا يقدم دماءه وروحه ليحيا بكرامة .. أن تدعموه بكل ما تملكون من وسائل الدعم بالرسالة والشعر والتعبير بفتح الصفحات الإلكترونية وبكل جهد يدل على وحشية هذا النظام الظالم ولا تقفواهناك فقط بل توجهوا إلى هنا إلى بلدكم وأعلنوها ثورة ورددوها بصوت عال ليسمعها القريب والبعيد لتكن ثورتكم ثورة على الفساد ثورة على الظلم ثورة على التبعية
وأخيرا إلى الثوار الأحرار والى جيش سوريا الحر تحية …تحية  إلى درعا الصمود وبانياس واللاذقية … تحية الى حماه ودماء شهدائها الأبرار… تحية إلى حمص العصيّة… وسلام من صبا بردى إلى دمشق العنفوان والعزة والكرامة والعزة .. والنصر للثوار الأبطال”