جبهة العمل الإسلامي: أهل السنة في لبنان هم صنوان وعنوان وعنفوان المقاومة وطليعتها في التصدي للعدو الصهيوني الغاصب

اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان  خلال اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت برئاسة المنسق العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة أنّ خوف وقلق الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” من سلاح المقاومة وتنامي قدرتها عسكرياً دليل على انحيازه الواضح لصالح العدو الصهيوني الغاصب الذي عبّر ومازال عن هذا الخوف والقلق في مواقفه العدائية كافّة ،

ورأت الجبهة أنّ هذا السلاح هو الذي أجبر اسرائيل على التقهقر والاندحار، وهو الذي هزم جيشها الأسطوري الذي لا يقهر عام 2006، وبالتالي هو ورجال المقاومة اليوم من يفرض توازن الرعب والقوى والذي لولاه لكانت اسرائيل تسرح وتمرح اليوم في الأراضي اللبنانية كافة ،

ولفتت الجبهة إلى أنّ المقاومة وحضورها دليل قوة وعافية للبنان ، وأنّ خوف وقلق “بان كي مون” والعدو الصهيوني الغادر دليل على صحة وفاعلية وجهوزية معادلة حماية لبنان الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) .

من ناحية أخرى أكّدت الجبهة على أنّ أهل السنة في لبنان هم صنوان وعنوان وعنفوان المقاومة وطليعتها في التصدي للعدو الصهيوني الحاقد، وأنّ التاريخ القريب والبعيد يشهد على ذلك ، وليس صحيحاً أبداً ما يحاول البعض اليوم تصويره وتصديره من أنّ أهل السنة هم ضد المقاومة ، أو على الأقل هم ليسوا معها، وعلى العالم أجمع أن يفهم أنّ صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع عقائدي حضاري تاريخي ، وأنّ هذا الصراع لن ينتهِ مهما طال الزمن إلا بالانتصار على عدو الإنسانية جمعاء وتحرير فلسطين والمقدسات وكافة الأراضي العربية المحتلة .