ثقافة
تكريم في ألثانوية ألوطنية ألأرثوذكسية بمناسبة عيدي ألمعلّم وألأم
بركة من ألمتروبوليت أفرام فكلمة مقتضبة متوجهاً عبرها إلى ألأساتذة قائلاً : ” إن ألتربية ألصحيحة تقوم على إحتضان ألمعلم لتلاميذه كما إحتضنت ألسيدة ألعذراء ألسيد ألمسيح .”
بعدها رحّب مدير ألثانوية ألمربي جهاد حيدر بالمكرمين وعائلاتهم وزملائهم بكلمة ترحيب ووفاء قائلاً : ” أن نجتمع سوياً ونحتفل بهذا ألعيد يعني أن نشدّد على بعضنا ألبعض للإستمرار في تأدية رسالتنا ألتربوية. فالعيد محطة تساعدنا على أن نجدد طاقتنا إذ ألتربية ( ولا أقل ألتعليم ) عمل متعب ومضنٍ لا يعرف ألراحة ويتطلب جهوزية دائمة ومحبة لامتناهية وبذلاً للذات .”
كما توقف حيدر عند أربع ركائز للعملية ألتربوية لاحظها عند أربع أساتذة مكرمين كان له ألحظ أن يكون تلميذهم : ” لفتني عند ألسيدة سعاد حيدر ألتجدد ألمستمر وعدم ألجمود ومواكبة ألشباب في تطلعاتهم ومتغيرات حياتهم . فجيل ألشباب في أيامنا هذه يختلف ألإختلافكله عن جيل ألشباب من عشر سنين وثلاثين وأربعين .أما ألآنسة سعاد عويجان فقد علّمتني أن ألتربية لاتستقيم إلّا إذا تفرّغ لها ألإنسان وأعطاها حقّها من ألوقت وألحضور ولم يتباخل عليها بالجهد.أما ألركيزة ألثالثة للعمل ألتربوي فهي ألدقّة في ألعمل ومتابعة ألتفاصيل كافةً وعدم إهمال أي شيء وهو ما ألاحظه في ألأستاذ بشارة حبيب .”
وختم حيدر : ” وملكة هذه ألركائز هي ألمحبّة ألتي لاتربية بدونها وهي أةل ما خبرته في معلمتي ألأولى ليلى . وقد إستمرّت هذه ألمحبة متقدة فيها يشعر بها ألأولاد ويلجأون إلى دفئها وذلك حتى آخر يوم من مسيرتها ألمهنية فالعلم وألمعرفة وألتقنيات وألأساليب ألحديثة كلها تتلاشى إذا لم تغلّفها ألمحبة ألصادقة .”
ثم سلّم ألمتروبوليت أفرام وألمربي حيدر دروعاّ تقديرية بالمناسبة عربون محبةٍ وتقدير .