إقتصاد وأعمال

دبوسي: طرابلس الكبرى تضع إمكاناتها بتصرف بيروت الجريحة

وضعت غرفة التجارة والصناعة والتجارة في طرابلس والشمال كل إمكاناتها وإمكانات طرابلس الكبرى بتصرف بيروت الجريحة، وبتصرف كل الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والتجار الوكلاء البحريين، وأعربت عن إستعدادها لتقديم كل ما لديها من مكاتب وصالات وحاويات ومستودعات لاستخدامها من دون مقابل، لتوفير فرص الاستمرار في العمل الذي من شأنه أن ينقذ بلدنا لبنان.

وأصدر رئيس الغرفة توفيق دبوسي بيانا جاء فيه:

ندرك حجم الكارثة الوطنية التي حلت بوطننا وأهلنا، وأصابت في الصميم العاصمة بيروت الثكلى بضحاياها والنازفة بجراحها، ونتقدم بتعازينا الى كل من فقد عزيزاً وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكل جريح، ومواساتنا للمنكوبين بأموالهم وأرزاقهم متضرعين الى الله تعالى أن يحمي ما تبقى من هذا البلد الحبيب.

وقال دبوسي: إننا في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال أعلنا من اللحظة الأولى حالة التأهب القصوى للوقوف الى جانب أهلنا في بيروت وكل لبنان، ونعلن اليوم عن وضعنا كل إمكاناتنا في طرابلس الكبرى بتصرف المتضررين، ونؤكد للتجار والصناعيين وأصحاب المؤسسات ورجال الأعمال والتجار والوكلاء البحريين من كل لبنان أن طرابلس حاضرة لاستضافتهم، وأن مرفأ طرابلس مرفأهم، وغرفة طرابلس ستكون حاضنة لهم، وستضع بتصرفهم كل ما لديها من مكاتب وصالات ومستودعات، إيمانا منها بضرورة توفير الاستمرار في العمل لننقذ بلدنا من نكبته.

وأضاف: إننا في غرفة تجارة لبنان من شماله الى جنوبه الى بقاعه نفتح أبوابنا ليلا ونهارا لنتعاون سوياً على النهوض ولنبني بسواعدنا لبناننا واضعين أيدينا بأيدي الجميع من سلطات وإدارات ومراجع، لكي نُخرج لبنان من هذه الكارثة التي تضعنا أمام مسؤولية وطنية تحتم علينا التضامن والتكاتف والتكافل لنرفع ركام الكارثة عن شعبنا، مؤكدين أن غرفة طرابلس والشمال ستكون على تماس مباشر وتعاون وثيق مع المرفأ، وستكون جاهزة لتقديم كل ما أمكن من خدمات، داعية أصحاب الطاقات والهيئات والمنظمات الوطنية منها والدولية التي أعلنت إستعدادها الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في هذه الكارثة الى التنسيق والتعاون لتسهيل تقديم الخدمات المطلوبة.

وختم دبوسي: إن هذه الكارثة الوطنية تقتضي من اللبنانيين قيادة وشعبا ومن كل الطوائف والمذاهب والتوجهات والانتماءات، أن يكونوا صفا واحدة بعيدا عن أية تجاذبات للبدء في رحلة الاعمار مجددا، راجين من الله أن يحفظ بلدنا وأهله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى