العراق تدعو المجتمع الدولي للقضاء،علي التطرف والإرهابكتب:إبراهيم محمد

عقد علي مدار يومين مؤتمر دولي بمدينة كربلاء بالعراق المؤتمر الثاني الدولي للحد من التطرف والإرهاب تحت عنوان (التطرف والإرهاب تهديد للسلم المجتمعي). برئاسة الأستاذ حسن رشيد جواد العبايجي- الأمين العام للعتبة الحسينية، والدكتور علاء آل ضياء الدين -نائب الأمين العام للعتبة الحسينية، والشيخ علي القرعاوي -مدير مركز بينة للأمن الفكري والثقافي.
شارك في المؤتمر العديد من الدول والباحثين وأساتذة الجامعات وكذلك مسؤولين من المجتمع ورجال الفكر والإعلام
بحث المؤتمر علي مدي يومين الأبحاث المتعلقة بالإرهاب من بدايته حتي الآن، وأسبابه والعوامل التي أدت الي انتشاره وخاصة في الدول التي عانت من ويلات الحروب وثورة الربيع العربي
وقال الأستاذ الدكتور عباس الدعمي رئيس اللجنة العلمية: أن الشعوب العربية علي مختلف طواائفها تتفق علي مبدأ واحد هو محاربة الإرهاب والتطرف والقضاء،عليه موضحا الي أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء العالمي علي الدول التي عانت من ويلات الحروب وانتشار الإرهاب من الفئه الضاله. مما أدى الي انتشار الدواعش الذين يفسرون الدين علي حسب مصالحهم فانتشر الإرهاب في الفترة الأخيرة
مشددا علي أن الدواعش،لادين لهم ويرفعون شعارات تتنافى مع المبادى السمحة للدين الإسلامي والإسلام منهم برئ
وطالب المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على الإرهاب والتطرف موضحا أن العراق عاني من الإرهاب فترة طويلة مما أدى الي عدم الاستقرار السياسي
وقال بفضل الجهود السياسية من الحكومة العراقية استطعنا تطهير العراق،من الدواعش،والقضاء،عليهم وبناء عراق جديد قادر علي تحقيق التنمية والاستقرار السياسي موضحا أن الايام القادمة ستشهد جولات في عدة دول للتعاون في كيفية القضاء علي الإرهاب وتنظيم مؤتمر دولي بمشاركة كل الأطياف السياسية الدينية لوضع رؤيه حقيقية للقضاء علي الإرهاب وإعادة الدول العربية والإسلامية لوضعها الحقيقي علي الخريطة العالمية وخاصة أن هذه الدول لديها من الإمكانيات ما يؤهلها لذلك