عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد : يحمّل المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وعملاء الفتنة والداخل مسؤولية

تفجير الوقف الشيعي في بغداد ويحذّر من محاولات الفرز الطائفي والمذهبي التي تصب في مصلحة العدو الصهيوني الغاصب. استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان:  “على لسان عضو مجلس قيادتها ورئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد” التفجير الدموي الآثم والمقزّز الذي استهدف الوقف الإسلامي الشيعي في بغداد وأدّى إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح ،

وحمّل الشيخ الجعيد: المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي وعملاء الفتنة وعملاء الداخل مسؤولية هذا التفجير وكل التفجيرات الإرهابية التي تطال الأسواق وأماكن العبادة والأبرياء في العراق،

ونبّه الشيخ الجعيد: من خطورة محاولات الفرز الطائفي والمذهبي الحاصل في العراق وسورية والتي يحاول البعض نقلها إلى لبنان وخصوصاً في طرابلس والشمال عبر حرق البيوت والمحال التجارية العائدة للطائفة العلوية معتبراً أنّ كل هذه الأفعال الشنيعة تصب في خدمة العدو الصهيوني الغاصب ، وقال الشيخ الجعيد : أنّ هذا الاستهداف لا ولن يقتصر على طائفة واحدة أو مذهب معين حال عدم استداركه واستيعابه والتعامل معه بحكمة ووعي ومسؤولية ، بل سيستمد ليشمل كافة الطوائف والمذاهب لأنّ المؤامرة كبيرة وخطيرة وهدفها زرع الفتنة العمياء بين المسلمين وتقسيم بلادنا ومجتمعاتنا إلى دويلات طائفية ومذهبية متناحرة  كي تذهب قوتنا وريحنا ، وكي تحقق أمريكا وإسرائيل مشروعهم القديم الجديد “الشرق الأوسط الجديد” أو الكبير تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً وتوطين الفلسطينيين في أماكن وجودهم.