الرئيس ميقاتي: المستقبل لن يكون مشرقا وواعدا الّا اذا صفت النوايا وتشابكت الايدي لاقامة مظلة امان تحمي لبنان

أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالا هاتفيا اليوم برئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجيه أعرب فيه عن تضامنه معه ومع افراد العائلة، لمناسبة  ذكرى استشهاد والده الوزير والنائب السابق المرحوم طوني فرنجية وافراد عائلته، التي تصادف اليوم.

وإعتبر الرئيس ميقاتي “أن الشهادة التي قدمها الشهيد طوني فرنجية وعائلته ورفاقه على مذبح الوطن، قبل 35 سنة، زادت اللبنانيين ايمانا بوحدة وطنهم وتصميماً على مواجهة المخططات التي استهدفت تماسكهم وتضامنهم وصيغة عيشهم الوطني الفريدة التي باتت نموذجاً يحتذى”.

وقال “ان النهج الذي سار عليه الوزير والنائب الشهيد جعل من منطقة الشمال واحة تلاق بين جميع اللبنانيين، في ظرف دقيق وصعب عاشه لبنان في تلك الحقبة، وقد أسست مواقفه، التي كانت استمرارا لمواقف الرئيس السابق المغفور له سليمان فرنجية، لنهوض لبنان من جديد، عبر تعميم الخيارات الوطنية التي ميزت حياته السياسية، وقد انتهجها من بعده نجله النائب سليمان فرنجية الذي تجاوز فظاعة المجزرة، وعمل ولا يزال من اجل وحدة اللبنانيين وسلامة وطنهم واستقلاله وسيادته”.

أضاف: إننا وفيما نستعيد هذه الذكرى الاليمة، ندعو الى استخلاص العِبر والتطلع بأمل الى المستقبل الذي لن يكون مشرقا وواعدا الّا اذا صفت النوايا والقلوب وتشابكت الايدي لاقامة مظلة امان تحمي لبنان من تداعيات ما يجري حوله من احداث، وذلك من خلال العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الاهلي ووأد الفتنة، والالتقاء على ما يحقق الانقاذ ويبدد المخاوف والهواجس ويعمّق الانتماء”.