الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الاسلامية في لبنان: المقاومة هي الحاضن والجامع لكافة شرائح الوطن

وهي أكبر بكثير من حصرها في إطار طائفة أو مذهب معين سيّما أنها وبالتناغم مع الجيش اللبناني الباسل والشعب الصامد تشكل ثالوثاً ماسياً يُشكل كابوساً حقيقياً لدويلة الكيان الصهيوني الغاصب.

اعتبر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان “الدكتور الشيخ عبد الناصر جبري” وحضورالسادة العلماء ومندوبي المناطق: أن المقاومة في لبنان هي مقاومة إسلامية ووطنية لبنانية تضع يدها بيد كل مواطن لبناني شريف في مواجهة الاعتداءات والتهديدات الصهيونية ، وأنّ هذه المقاومة هي الحاضن والجامع لكافة شرائح الوطن، وهي أكبر بكثير من حصرها في إطار طائفة أو مذهب معيّن سيّما أنها وبالتناغم مع الجيش اللبناني الباسل والشعب اللبناني الصامد تشكل ثالوثاً ماسّياً يُشكل كابوساً حقيقياً لدويلة الكيان الصهيوني الغاصب،
ورفض اللقاء : اعتبار البعض في الداخل من أصحاب النفوس الضعيفة والأجندات الخارجية أن سلاح المقاومة هو سلاح ميليشيوي مذهبي يهدف إلى تقويض الدولة اللبنانية ومؤسساتها ، ويُسعى للإستقواء به على بقية الطوائف والمذاهب ، ورأى أن العكس هو الصحيح لأنّه السلاح الذي واجه العدو الصهيوني وأجبره على التقهقر والإنسحاب ، وهو السلاح الذي حافظ على سيادة واستقلال لبنان، وهو أيضاً الذي حافظ على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك ومنع الفتنة، وكذلك منع البعض من تحقيق أحلام دويلاتهم المسخة ذات الخلفية الطائفية والمذهبية ،
ولفت اللقاء: إلى أنّ الدعوات المطالبة بنزع سلاح المقاومة في ظل بقاء ترسانة العدو الصهيوني الغاصب، وفي ظلّ احتلاله لفلسطين ولأجزاء من الأراضي اللبنانية والعربية، وفي استمرار خروقاته وتهديداته وتعدياته اليومية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع هي دعوات ومواقف مشبوهة ولا مسؤولة تنم عن حقد أمريكي صهيوني دفين من أجل فرض سيطرتهما على منطقتنا بالكامل،
وأخيراً استنكر اللقاء: ما تعرضت له بعض الوسائل الإعلامية من اعتداءات وتهديدات ، وآخرها ما تعرض له فريق قناة المنار ومراسل القناة الزميل ضياء أو طعان من ضرب مبرح وشتائم على أيدي من يُفترض بهم حماية الشعب اللبناني وحماية المؤسسات الإعلامية التي تسعى إلى إيصال الحقيقية للناس كما هي ، وطالب اللقاء المسؤولين والدولة اللبنانية بمعاقبة الفاعلين ووضع حد نهائي لهذه الاعتداءات والتعديات ووضع حماية رسمية لكافة المؤسسات الصحافية والإعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى