جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تهنئ اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك ، شهر الصبر والغفران والطاعات والوحدة على الله وشهر الانتصارات المفصلية الكبرى، وتحذر من مؤامرات الفتنة الطائفية والمذهبية البغيضة.

اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أنّ شهر رمضان المبارك هو شهر الصبر والمغفرة والوحدة على الله سبحانه وتعالى ، وكذلك هو شهر الانتصارات المفصلية الكبرى وشهر العدل والعدالة وإحقاق الحق ، وفي بيانٍ لها هنّأت الجبهة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بقدوم شهر الله،شهر الرحمة والطاعات والصدقات والعطاءات ،

ولفتت الجبهة: إلى أنّ هذا الشهر العظيم يصادف قدومه هذه الأيام مع ذكرى الانتصار التاريخي الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية والوطنية وانتصرت فيه على أعتى قوة عسكرية مدعومة أمريكياً ودولياً في الشرق الأوسط ، واستطاعت المقاومة وضمن المعادلة الماسية الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني التوسعي في المنطقة، وبأن تكون صخرة منيعة في مواجهة الأخطار والتحديات والمؤامرات المشبوهة ،

ورأت الجبهة: أنّ إدارة الشر الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب ومعهم الدول الغربية الداعمة لجأوا بعد هزيمتهم المدوية عام “2006” إلى سلاح خطير جداً وقاتل ومميت وهو سلاح الفتنة الطائفية والمذهبية وقذفوه في أرض المعركة عبر نبش الماضي البغيض وعبر التحريض المستمر من قبل عملائهم في الداخل ،

وأكدت الجبهة: من أنّ الانتصار على هذا السلاح ومواجهة الفتنة العمياء يكون بالرجوع إلى الله والإنابة إليه والتمسك بأهداب دينه وتعاليم الإسلام الداعية إلى الوحدة والتعاضد والتكاتف والتماسك والتواضع فيما بين المسلمين جميعاً ، وتكون بتعرية وكشف المؤامرات المشبوهة التي يحيكها أعداء الله والدين ضد أمتنا العربية والإسلامية وضد الإنسانية جمعاء.