الشيخ منقارة: يحذر من استغلال اليهود لما يحدث في العالمين العربي والإسلامي لتعزيز احتلالهم لفلسطين

استقبل “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة في مكتبه في الميناء  وفد من المرابطون ضم كل من الأخوة : الحاج مصطفى الحسن أمين مجلس بيروت ، فادي حمامي امين سر بيروت ، حسن حامد المسؤول التنظيمي بيروت ،الحاج خالد صباغ مسؤول منطقة بشامون حيث جرى استعراض للأحداث والأوضاع المستجدة في لبنان والمنطقة وقد شدد المجتمعين على التنبه لخطورة المرحلة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية .
من جانبه حذر الشيخ هاشم منقارة العرب والمسلمين من الاسترسال في أحداث المزيد من الخلافات المذهبية والطائفية لتبريري اعمال العنف السائدة في المعارك الداخلية لأن المستفيد الأكبر هم اليهود وقد علمنا التاريخ أن لهم في كل فساد الدور الأكبر ولفت فضيلته الى خطورة ما يقوم به اليهود في فلسطين من تعديات تطال مقدسات المسلمين في القدس وما حولها والتي كان آخرها إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى بصورة مفاجئة وقطعت الصلاة على المصلين، واعتقلت إمام المسجد أثناء سجوده واقتادته إلى جهة مجهولة. وأن مجموعة من المتشددين اليهود اقتحموا بحماية القوات الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى وأغلقوا بواباته.
ودان الشيخ منقارة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد. وقال إن هذا الاقتحام والاستباحة لحرمة المسجد «مستفزة، خصوصاً أنها تأتي في أيام شهر رمضان المبارك»، واعتبر أن الاقتحام جزء لا يتجزأ من مسلسل الاعتداءات على المساجد الفلسطينية، الذي يأتي ضمن سياسة مبرمجة ومتواصلة.
وفي سياق متصل دعا فضيلته الفلسطينيين كافة الى الإسراع في انجاز وحدتهم الداخلية على اساس المشروع المقاوم واستغلال التغيرات التي حصلت في الشقيقة مصر الى تعزيز صمود أهلنا في فلسطين لا سيما في غزة التي يجب أن يفك عنها الحصار بشكل فوري وسريع لأننا نريد لانعكاسات ذلك التغيير أن تتجلى بوضوح في هذه المسالة ومن المعيب بعد الآن استمرار الحديث عن سياسة مصرية بحجم معبر رفح
وأضاف فضيلته أن الأخوة الفلسطينيين يتحملون مسؤولية خاصة في الإسراع ببلورة رؤية تزيل الخلافات الداخلية وتحشد كل القوى والقوة في وجه الاحتلال دون غيره وهذا لا يعفي العرب والمسلمين من استعادة دورهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ولأن كل ما يحدث من فتن داخلية القصد منه تشتيت البوصلة لإراحة الاحتلال اليهودي كما يحصل اليوم ومن هذا المنطلق نقول لكل من يحمل سلاحاً في الداخل في وجه أخيه لقد اخطأت الهدف الذي معناه توجيه كل البنادق نحو العدو الذي يحتل ارضنا ويدنس مقدساتنا .
وفي الموضوع الداخلي رحب فضيلته بالاقتراحات التي تهدف لأنشاء هيئة أو مجلس لمدينة طرابلس تأخذ على عاتقها وضع رؤية تنموية للمدينة وتستغل كافة الطاقات وتحول دون الكثير من الأعمال التي تضر بالمدينة واهلها وقال فضيلته كنا أول من دعا الى مثل تلك المبادرات الجادة ونحن نضع كافة إمكاناتنا في سبيل انجاحها لأن ذلك من اولويات واجباتنا تجاه أهلنا وأمتنا.