حزب الاتحاد” : روابط الشعبين اللبناني والسوري اقوى من عمليات الاختطاف

رأى المكتب السياسي لحزب الاتحاد في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب الوزير السابق عبد الرحيم مراد انه “لم يفاجئنا فريق 14 آذار بمواقفه المتأرجحة ومعاييره المتناقضة في مقاطعة طاولة الحوار ومن ثم العودة إليها تحت منطق مسايرة رئيس الجمهورية، والابتزاز وليس تحت منطق المصلحة الوطنية وتحصين لبنان من كل ما يحيط به من أزمات في الوقت الذي يسعى فيه هذا الفريق لفتح أبواب الوطن واستباحته وجعله ساحة متفجرة تستجيب لمصالح الخارج وجعل لبنان أداة في مشروعه لتفتيت وتجزئة المنطقة وإحداث صراعات ونزاعات مسلحة فيها”.

وشدد الحزب على أن “العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري هي علاقة أخوية من منطلق الانتماء القومي الواحد الذي تجسده روابط عميقة لا يمكن فك أواصرها بعملية اختطاف اللبنانيين في سوريا من قبل أطراف المعارضة المسلحة وردود الفعل عليها”، آملا أن “تكون هذه الأحداث غمامة صيف عابرة ولا يكون لها انعكاسات على الروابط الأخوية بين شعبين شقيقين تجمعهما وحدة المسار والمصير، وإننا نحمل مسؤولية ما يجري من أحداث للقوى التي نحت بعملها المعارض نحو العسكرة، فالإصلاح والحريات العامة لا تتحقق بظل سياسات الاحتراب المسلح وتدمير المجتمع العربي السوري وما يملكه من مقومات تشكل ذخيرة بيد العرب في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني وأعداء الأمة”.

واسف الحزب “للقرار الذي اتخذه مؤتمر التعاون الإسلامي الذي انعقد في مكة بتجميد عضوية سوريا”، داعيا “في يوم القدس العالمي كل القوى الحية إلى وقفة جادة مع القدس وأهلها”.