أدلى الدكتور سالم فتحي يكن رئيس مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية – الإنسانية بالتصريح التالي

مع إشراقة شمس عيد الفطر السعيد تبدأ مرحلة جديدة في حياة الأمة خاصة في هذا الوقت العصيب حيث نرجو أن يكون رمضان الكريم خلاصاً لمخاض عسير يبشر بولادة إشراقة مجيدة في عالمنا الإنساني الرحب
إنه بمقدار ما نحمل من تهاني وتبريكات وتمنيات للأمة على امتداد مساحة العالم العربي والإسلامي بمقدار ما نرجو أن يجتمع شمل الأمة وأن يقطع دابر الفتنة وأن تحقن دماء المسلمين تلك الدماء التي تحمل في جنباتها حب الخير للناس كل الناس وحب الهداية لكل ضال عن طريق الحق وحب لعدالة مفقودة في دنيا البشر في ظل سيادة شريعة الغاب وعالم المصالح
لقد سعى والدي ا لداعية فتحي يكن “رحمه الله تعالى” لأن يجعل طريق القدس اجتماع الأمة وعودتها الى نهجها الرباني وهديها النبوي وعروتها الوثقى التي لا انفصام لها
الأمل كل الأمل أن نكون أكثر لحمة وتماسكاً على المستوى الداخلي خاصة وأن هناك عدواً يتربص بنا يحدوه الجشع الذي يتوقد ظلماً واستبداداً وتعدياً على كرامة الأمة وعزتها وترابها الوطني
وأن نكون أكثر حكمة في معالجة قضايا أمتنا حتى لا نغتال في مأمن وحتى لا يراق دم بريئ مظلوم وحتى لا تجتاح الفتنة دياراً آمنة وشعباً تواقاً الى الحياة الكريمة وربيع طالما افتقده
رمضان رحل …. رمضان أقبل وبين هذا وذاك تو لد أمة