الجماعة الإسلامية بطرابلس تطالب الدولة اللبنانية بطرد السفير السوري

وانزال عقوبة الإعدام على الوزير السابق ميشال سماحة رداً على تحية ثوار سوريا وأحرارها الذين أطلقوا على جُمعتهم ” جُمعة الوفاء لطرابلس الشام” انطلقت من مسجد الإيمان في محلة أبي سمراء بطرابلس مسيرة حاشدة بدعوة من الجماعة الإسلامية بطرابلس حملت عنوان:” جمعة الوفاء لسوريا” وقد شارك المئات من أبناء المدينة في هذه المظاهرة التي جابت مختلف شوارع محلة أبي سمراء وصولاً الى ساحة الشهيدين ( الشراع سابقاً) تقدمها المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية بطرابلس الأستاذ حسن الخيال، مسؤول قطاع الشباب والناشئة ومسؤول رابطة الطلاب المسلمين في الشمال الأستاذ جهاد المغربي بالإضافة الى ممثلين عن مختلف فعاليات المدينة السياسية والنقابية والإجتماعية والشبابية.
اختتمت التظاهرة بكلمة لمسؤول المكتب الدعوي للجماعة الإسلامية في لبنان فضيلة الشيخ مصطفى علوش الذي أكد على وقوف أهالي طرابلس والشمال بل ومعظم فئات ومكونات المجتمع اللبناني الى جانب ثورة الشعب السوري الأبي الحر رافضين قمع واستباحة الأعراض والدماء والممتلكات التي ترتكبها الآلة العسكرية الوحشية التابعة للنظام الأسدي.
أضاف علوش:”اننا نعتبر أن كل دولة أو حزب أو منظمة أو مدينة لا تقف مع الحراك الشعبي في سوريا وتؤيد النظام القمعي هي ضد الإنسانية وحقوقها البسيطة فالشعب السوري انتفاضته قائمة على رفض الأساليب القمعية والوحشية والمطالبة بالحرية والكرامة مع استغلال الثروات الطبيعية لصالح الشعب وليس النظام”
وختم علوش مطالباً الدولة اللبنانية بضرورة طرد السفير السوري فوراً من لبنان الذي حول مركز السفارة الى غرفة مؤامرة على الشعب السوري الحر وبانزال عقوبة الإعدام على الوزير السابق ميشال سماحة الذي كان يريد تدمير السلم الأهلي والنسيج الوطني”
كما وألقت أم محمد من هيئة حرائر الشام كلمة شكرت فيها أهالي طرابلس على وقفاتهم المستمرة مع الشعب السوري
هذا وكان للمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية بطرابلس المحامي حسن الخيال تصريحاً للوسائل الإعلامية على هامش المظاهرة أعلن فيها أن الجماعة الإسلامية بطرابلس أرادت من هذه المظاهرة ايصال رسائل التضامن المستمر من قبل أهالي طرابلس الذين انطلقوا من مختلف أحياء المدينة ظهيرة هذا اليوم لتأكيدهم أن المصير واحد والهدف واحد هو الدعوة لإسقاط النظام أما الرسالة الثانية فهي للداخل المحلي بأن طرابلس وأهلها لن يركعوا لأحد وسيبقون على مواقفهم الداعم لثوار سوريا مهما مارست المليشيات المحسوبة على النظام السوري القابعة في طرف المدينة من محاولات ارهاب واخلال أمني .
وكان قد رفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأعلام الثورة السورية ورايات الجماعة الإسلامية بالإضافة الى اطلاق الهتافات المؤيدة للثورة السورية والمطالبة بإزالة النظام الأسدي القمعي والمطالبة بنيل الحرية.