لقاء بين المؤتمر الشعبي اللبناني وحركة التوحيد الإسلامي

حتى لا يطغى المال على الكرامة ولا تطغى الإمكانات على الإرادات

قام الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بزيارة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني السيد كمال شاتيلا في مكتبه في بيروت.
وقد تناول اللقاء المستجدات على الساحة اللبنانية حيث اعتبر المجتمعون أن مشروع المعارضة يجب أن يكون مشروعا متكاملا ومتضامنا يحمل عنوانا سياسيا واحدا قوامه منعته لبنان ووحدته وصموده في وجه أي عدوان صهيوني أو خارجي .
كما أكد المجتمعون أنه لا يجوز للانتخابات القادمة أن تكون للإلغاء أو الفرز الطائفي والمذهبي والمناطقي، ولا محاولة لتصفية قوى سياسية مقاومة لحساب قوى خارجية .
واعتبر المجتمعون أن بطولة المتنافسين في الانتخابات القادمة تكون في تسابقهم لخدمة الناس الذين عانوا القهر والحرمان وتقديم الأحسن لهم على قاعدة الحديث النبوي الشريف : ” خير الناس أنفعهم للناس ” من أجل الوصول إلى التمثيل الحقيقي الذي يكون صورة مصغرة عن مجموع  الشرائح الشعبية .
وأضاف المجتمعون لبنان جزء من أمة كبرى وهو عربي الهوية وعنوان من عناوين المقاومة في الأمة ونقطة التلاقي والحوار ، هكذا كان وهكذا يجب أن يبقى ولا يجوز أن يؤخذ على حين غرة في لحظة عاطفية إلى غير موقعه .
وقد توافق المجتمعون على التعاون في مختلف المحافظات من أجل الوصول في 8 حزيران القادم إلى لبنان الذي نعرف،  بلدا مقاوما لكل أشكال القهر والظلم الداخلي والخارجي وبلدا للعيش المشترك وبلدا لا يطغى فيه المال على الكرامة ولا تطغى في الإمكانات على الإرادات .