حفل عشاء لقطاع المعلمين في حركة الاستقلال
اقام قطاع المعلمين في حركة الاستقلال حفل عشاء في طاحونة الخواجة حضرته النائب نايلة معوض
وأعضاء لائحة زغرتا الزاوية النائب جواد بولس ، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض والمحامي يوسف الدويهي ومنسق العلاقات السياسية في القوات اللبنانية في زغرتا الزاوية فهد جرجس وحشد من مدراء مدارس ومعلمي بلدات الوسط والساحل في زغرتا الزاوية .
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة النائب جواد بولس الذي قال :”نحن نفتخر ونكبر بلقائنا مع الجسم التربوي في منطقة زغرتا الزاوية .ان مشروعنا الانتخابي وتحديدا القسم الاقتصادي والانمائي والاجتماعي يضع أهدافا محددة ومشاكل محددة نرغب خلال ولايتنا أن نعالجها أو ان نسعى لمعالجتها وهي أهداف منطقية وموضوعية من الممكن أن نتوصل الى حلها . ومن ضمن البرنامج الاقتصادي الاجتماعي أحببنا تخصيص بعض المقاطع لموضوع التربية والتعليم في منطقة زغرتا الزاوية . أحببنا أن نؤكد على موضوع أن المدارس الخاصة والرسمية في منطقتنا هي من القطاعات الهامة في دائرة زغرتا الزاوية اليوم . ولكن هذا القطاع يعاني من الغلاء وقلة الطلاب بسبب الهجرة ، ومن هجرة طلاب مدارس زغرتا الزاوية الى مدارس الاقضية المجاورة . ووضعنا مجموعة من الاهداف تساهم في تعزيز هذا القطاع خارج عن الخدمات الاجتماعية والمساعدات والمنح والذين هم واجب ومسعى هو أن ندعم المدارس الخاصة والرسمية بشكل يمكنها من تطوير خدماتها التربوية لتواكب أفضل المدارس وأفضل وسائل وتقنيات التعليم الحديثة .هناك مشاكل تربوية كثيرة سنعالجها واياكم في الولاية الجديدة وهي انغلاق الاولاد وتحجرهم وتطرفهم ومن استسهال للكلام الجارح ونقص في سعة المعلومات وفي وسع الافق وهذا ليس فقط نتيجة مشكلة تربوية انما هي مشكلة مجتمعية نحن مسؤولون عنها كسياسيين ويجب ان نجد طريقة لمعالجتها وانتم ايضا مسؤولون عنها كقطاع تربوي وكمدراء مدارس .
أضاف بولس :”وبالعودة الى السياسة من المهم ان نستذكر شهداءنا ولا يجب علينا نسيانهم انما الاهم ان نستذكر دائما معاني شهادتهم . لا يمكن أن نكون أوفياء لذكرى شهادتهم فقط انما يجب أن نكون أوفياء لمعاني شهادة شهدائنا فهم ماتوا من أجل قضية هي قضية لبنان وقضية الكيان والدولة ونبذ الميليشيات والمنطق الميليشياوي وعدم تسليم لبنان لاي قوة خارجية شقيقة أم حليفة أم صديقة . وهي قضية الوفاء للجيش اللبناني الموحد والواحد والقوى الامنية القادرة على حماية كل لبناني . ما من أحد حمل السلاح وقاتل الامن أجل قضية آمن بها ومن أجل كرامته واستقلاله . لذلك حين نستذكر شهداءنا الاجدى ان نركز على معاني شهادتهم.فهم سقطوا ليكون لبنان لبنان وان يكون لابنائه وان ابن زغرتا يعيش مرفوع الرأس والاهم أن يعيش بحسب المبادىء والقيم التي ورثها من أجداده الذين لولاهم ما كانت زغرتا الزاوية” .
الدويهي
المحامي يوسف الدويهي فقال :”انها المرة الاولى هناك محاولة في زغرتا الزاوية ليكون هناك التزام من مرشحين تجاه الناخبين بمشروع متكامل على المستوى الوطني والمحلي سياسيا واجتماعيا وانمائيا . ان هذا المشروع الانتخابي لن يكون له قيمة في 8 حزيران اذا لا سمح الله ربح الفريق الآخر لاننا سنكون أمام لبنان مختلف لبنان لبنان المرشد الروحي الذي ساعة يشاء يطل علينا ويخبرنا ما الذي يجوز وما الذي لا يجوز وهو خارج السلطة اذا صدر قرار لم يعجبه ينزل بسلاحه الى الشارع ليتغيير هذا القرار . من هنا ضرورة فوز لائحة زغرتا الزاوية بكامل أعضائها . انتم امام مسؤولية تاريخية ولسنا نخيف الناس كي تنتخبنا جلسنا سنوات في منزلنا ونجاس سنوات أخرى نحن لسنا في وارد مقاعد ولا طامحي سلطة ولا تجار سياسة . نحن نفتش لنرد لهذا البلد كرامته ووحدته ونعيد له مؤسساته “.
تابع الدويهي :”نحن واثقون من أن هذه المسؤولية مسؤوليتكم . انتم تعلمون وتربون الاجيال وانتم من يجب أن يعي الرهان الحاصل ما بعد الانتخابات . الرئيس احمدي نجاد يقول اذا انتصر حلفاءنا في 8 آذار سيتغير وجه المنطقة وسيصبح لنا حضور أقوى في الشرق الاوسط . الرئيس الاسد في احدى مقابلاته ان حزب الله هو حزب وطني لبناني نحن ندعمه الى ابعد الحدود ولديه مشروع ديني في لبنان . كثر منكم اطلعوا على هذا التصريح . لا تقولوا ماذا يغير وصول لائحة ارادة زغرتا الزاوية الى المجلس النيابي انه يساهم في تغيير وجه لبنان ويجعله تابعا لسوريا أو طهران .نحن لن نسمح وليس لاننا نملك السلاح انما لن نسمح لاننا نملك محبتكم وتأييدكم ونملك دعمكم لذا لن نسمح لهم ان يمرروا هذا المشروع في 7 حزيران” .
أما رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض فقال :”ان معركتنا اليوم هي للدفاع عن لبنان السيادة والحرية والإستقلال عن لبنان المستقبل عن لبنان الحداثة عن لبنان الدولة والشرعية عن لبنان التعدد عن لبنان الطائف عن لبنان المناصفة عن لبنان المنفتح على العالم عن لبنان العلم والتفوق والأخلاق. كنت منذ أسبوع ما زلت أتساءل عن حجم الإنتصارالذي ممكن أن ننتصره في 7 حزيران ولكن اليوم أصبحت مطمئناً أنه في 7 حزيران يوم الإنتصار للسيادة في لبنان وللحرية في زغرتا الزاوية، لانكم شعب يرفض مشروع العودة إلى الوراء والقمع والغرائز العائلية مشروع الإشاعات مشروع الشتيمة مشروع حقيقة قربنا قبل أن نصل إلى الإنتخابات لأنه ليس هكذا إعتدنا مخاطبة الناس بالسياسة.
سألونا ماذا فعل نواب زغرتا الزاوية خلال الأربع سنوات ونحن سنجاوبهم اليوم ماذا فعل نواب زغرتا الزاوية خلال الاربع سنوات على المستوى التربوي على مستوى دعم المدارس على مستوى دعم الطلاب بالرغم من تسكيرهم للمجلس النيابي على مدة 22 شهراً بالرغم من عرقلتهم لباريس 3 بالرغم من ثقافة الخيم والأراكيل التي يحاولون أن يفرضونها على اللبنانيين بالرغم من الإغتيالات بالرغم من منعنا من التواصل معكم بالرغم من العنف بالرغم من 7 أيار.
أول ما فعلوه نواب زغرتا الزاوية على المستوى التربوي هو أنهم عينوا مدير عام للتربية وهي أهم مديرية عامة وعينوا هذا المدير العام على أساس الكفاءة وليس على أساس الحاشية العائلية على أساس أن لا فرق بين زغرتا والزاوية فالمدير العام كان من الممكن أن يكون من زغرتا مثل ما هو الآن . حان الوقت في زغرتا الزاوية كي لا يكون هناك مواطن درجة أولى في زغرتا، ومواطن درجة ثانية في القضاء أو في الزاوية. حان الوقت أن لا تبقى الزاوية الزاوية ،الزاوية هي شريك أساسي في الخيارات الوطنية، الزاوية شريك أساسي في الخيارات المحلية، الزاوية شريك أساسي بتقرير مصير هذا البلد، وفي تقرير مستقبل هذه المنطقة. الزاوية ستكون حجر الزاوية بالتغيير في زغرتا الزاوية سنة 2009.”
وتابع معوض :”ثانيا ما فعله نواب زغرتا الزاوية وبالذات الشكر للست نايلة التي وعندما كانت وزيرة للشؤون الإجتماعية زادت عدد التلاميذ المدعومين من الوزارة من 80 تلميذ إلى 400 تلميذ على مستوى زغرتا الزاوية. وفقط للتذكير أن تلفزيون المنار في حينها هاجمها لأنها لا تخدم إلى منطقتا، لذا عليهم أن يقرروا الشباب إما أنها لا تنظر إلى لمنطقتها أو إما أنها لم تفعل شيئاً إلى منطقة زغرتا الزاوية يقرروا فيما بينهم ماذا يريدون.
ثالثا: الذي فعلوه على المستوى التربوي هو دعم المدرسة الرسمية ودعم البنى التحتية في المدرسة الرسمية، إن كان على مستوى وزارة التربية أو على مستوى مؤسسة رينه معوض. خلال الأربع سنوات دعمت المدارس الرسمية ببناها التحتية بموضوع المكننة بحوالة 1200000 ألف دولار على أربع سنوات.
رابعا : المدرسة الرسمية في سبعل التي يتم العمل عليها ، والتي إستطعنا أن نحصل من الهبة الإيطالية على دعم حوالي 500 ألف دولار لبناء مدرسة رسمية على الأرض الشهيرة في سبعل ليكون هناك مستقبل لائق لأولادنا لأنه ليس مقبولاً أن يكون أولادنا في مدارس رسمية مثل المدارس الرسمية الموجودة في سبعل بالرغم من المستوى الحقيقي والنتائج الجدية لهذه المدرسة الرسمية. وهذا البناء سوف يكون أساس لمجمع في هذه المنطقة لكل الوسط ولكل الجرد لكي نستطيع حقيقة تأمين مدرسة رسمية لتلاميذنا حسب طاقاتنا وطموحاتنا.
والشيء الآخر الذي فعله نواب زغرتا الزاوية على المستوى التربوي هو إطلاق مشروع “غدنا” الذي استطاع أن يساعد سنوياً أكثر من 2000 تلميذ بين المدارس النصف مجانية والمدارس الرسمية في زغرتا الزاوية. واسمحوا لي أن أوضح لكم أن هذا المشروع ليس فقط لمساعدة هؤلاء التلاميذ وهو ليس مشروعاً إنتخابياً جاء على أبواب الإنتخابات وليس لمرة أو مرتين أو ثلاث مرات.”
وأضاف معوض :”جاء هذا المشروع تحت شعار أساسي وهو أنه ليس مقبولاً في العام 2009 أن يتسرب تلاميذ من المدارس بسسب عدم إمكانياتهم على التعلم. نحن نريد تلامذتنا أن يكونوا مواطنين أحراراً ولا نريدهم أن يكونوا ملزمين فينا من أجل تأمين لقمة عيشهم. ومن هذا المنطلق نحن نؤمن خطة إستراتيجية تنص أولاً على دعم التلاميذ في المدارس النصف المجانية إي للصف السادس، ثانياً دعم المدارس الرسمية من الصف السادس حتى الصف التاسع ذلك أن الكثير من الأهالي ما زالوا يعتبرون أن المستوى في المدارس الرسمية غير كاف. وقد بدأنا هكذا في مؤسسة رينه معوض عبر تدريب الأساتذة وتدريب التلاميذ لتحضيرهم للشهادات الرسمية. وبإذن الله نحن وضعنا هدفاً أمامنا لنصل وخلال 5 سنوات إلى نسبة نجاح عالية في الشهادات الرسمية تصل 80 و 90 في المئة لتقارب ال100% . أنا أتوجه لكم لأقول أن هذه العمل الذي قمنا به خلال أربع سنوات سوف نكمل به لأن أمامنا مشروع مجتمع أمامنا مشروع تغيير أمامنا مشروع الحفاظ على زغرتا الزاوية كقضاء حر كعاصمة مارونية في الشمال كقضاء أساسي في الشراكة الإسلامية المسيحية للإعتدال ولقيم الجمهورية لقيم السيادة لقيم الإستقلال كقسم من أقسام الدفاع عن كنيستنا عن مؤسساتنا وعن رموزنا وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.”
وأوضح معوض :”ان معركتنا هي بالحفاظ على النموذج اللبناني وعلى نظام الحياة الذي ورثناه من أهلنا وأجدادنا ونريد أن نورثه لأولادنا. وبما أننا نتكلم بموضوع التربية دعوني أخبركم شيئاً أن حزب الله أخرج 40 ألف طالب من المدرسة من التلاميذ الشيعة لادخالهم في مدارس المهدي ومدارس المصطفى لأنهم في المدرسة الرسمية يتعلمون القيم اللبنانية أما في مدارس المهدي ومدارس المصطفى فإنهم يتعلمون ما معنى ولاية الفقيه. مشكلتنا مع حزب الله ليست فقط مشكلة موقف سياسي، مشكلتنا مع حزب الله نظرتين إجتماعية ومجتمعية للنموذج اللبناني. السيادة والإستقلال ليسا فقط عنواناً وشعاراً كبيراً، تحويل لبنان إلى ساحة من ساحات الصراع مع ما يعتبرونه المشروع الأميركي الصهيوني، تحويل لبنان إلى قاعدة صاروخية لمصالح غير لبناني لهما تأثير على مستقبل كل فرد منكم، أنتم تعرفون ماذا كلفت حرب تموز ولا أتكلم هنا عن 10 مليار دولار كلفة الدمار والذي لم نستطع بعد الخروج منه والذي على أساسه تضع الدولة أموالاً في مناطق ويجب أن تضعها في هذه المناطق ولكنه ما كان يجب أن تحصل الحرب من الأساس، الذي يصرف الأموال في مناطق على حساب مناطق أخرى والذي يقول ماذا فعل نواب زغرتا الزاوية بالإنماء في زغرتا الزاوية لماذا لم يسألوا حسن نصر الله ماذا فعل لتدمير لبنان والذي على أساسه ما زلنا ندفع الفاتورة. لماذا لا يقولون لنبيه بري لماذا أقفلت المجلس على مدة 22 شهراً وعطلت المشاريع الإنمائية على مستوى لبنان واستطراداً على مستوى زغرتا الزاوية. لا يمكن المزايدة مع العلم وهنا فقط للتذكير أنه وبعد 15 سنة من السلطة المطلقة وزارة الشؤون الإجتماعية قامت بدراسة خريطة الفقر في لبنان سنة 2005 قبل مجيء نايلة معوض على الوزارة وتبين أن قضاء زغرتا سادس أفقر قضاء في لبنان، هذا القضاء الذي تركوه لنا بعد 15 سنة من الوصاية وبعد 15 سنة من السلطة لأنهم إلتهوا بالسرقة وبالفساد وبإعمار الفيلات وبالبزخ لبعض المقربين منهم ولم يلتهوا بزغرتا الزاوية.”
عندما نقول مشروعنا هو الدولة هذا ليس شعاراً لأنه حينما تضعف الدولة أنتم تعلمون من يصبح قوياً. فالتطرف يقوى، وأنتم تعلمون عندما غابت الدولة عن زغرتا الزاوية كان أخر شخص يأتي لعندكم حاملاً السلاح كنتم أنتم مضطرين للخضوع للسلاح لانكم لا تريدون المساس بكراماتكم. حان الوقت أن نرفع رأسنا بالقانون وبالدولة وبالدستور ولا أن نخضع لأشخاص يحملون السلاح والذين يقولون لكم البيك هكذا يريد أو غيرها من الأمور والتي لا أريد مناقشتها والذين حاولوا ولمدة 30 سنة ان يخضّعوا المجتمع في زغرتا الزاوية.
7 حزيران هو موعدنا مع الحرية في زغرتا الزاوية، نريد منكم أن ترفعوا رأسكم لان الحرية ستنتصر على محاولات الإقطاع والخضوع.وأي خيار خارج خيار الدولة يعني خيار 7 أيار وتذكروا ماذا حصل في 7 ايار و 8 أيار و 9 ايار و 10 أيار.
وعندما نقول مشروعنا هو الحرية والتعددية، هذا ايضا ليس بشعار ، والذي يقول أن 7 أيار هو يوم مجيد، والذي يقول أن قتلكم يوم مجيد، هذا يكون صاحب مشروع إيديولوجي لا يهمه الفرد، غداً قد يقول أن اغتيال رينه معوض هو يوم مجيد، وخطفكم يوم مجيد، قتلكم يوم مجيد.
وختم قائلا “حلم لبنان السيد الحر المستقل، لبنان الدولة والشرعية، لبنان الحفاظ على قيمنا، لبنان الإنفتاح والحداثة، وهذا الحلم يعني الحرية في زغرتا الزاوية، هذا الحلم يعني الشراكة والندية بين زغرتا والزاوية، هذا الحلم يعني ان ينتصر “الأوادم” في زغرتا الزاوية، هذا الحلم أصبح في متناول اليد، يومنا ولقاؤنا معكم قبل أن يكون في 7 حزيران. ان أصواتكم هي التي تصنع التاريخ، أصواتكم هي التي تصنع المستقبل، لقاؤنا في 7 حزيران، لقاؤنا مع الحرية، لقاؤنا مع السيادة، لقاؤنا مع الإستقلال، لقاؤنا مع التغيير، لقاؤنا مع الكرامة، لقاؤنا مع التطوير، لقاؤنا مع زغرتا الزاوية شامخة مثل شموخ الأرز لأننا متعلقين في لبنان مثل تعلق الأرزة بأرضها، عشتم، عاشت الحرية، عاشت زغرتا الزاوية، عاش لبنان،”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development