الأخبار اللبنانية

دفعة “لبنان أولاً” لطلاب في ثانوية العلم والايمان في عكار العتيقة

دفعة “لبنان أولاً” لطلاب في ثانوية العلم والايمان في عكار العتيقة ومواقف سياسية للنائب خالد ضاهر والمنسق حسين المصري…

 

عكار: عامر الشعار

أقيم في ثانوية العلم والايمان في عكار العتيقة  حفل تخريج مجموعة من الطلاب الفائزين في الشهادات الرسمية ، تحت اسم دفعة “لبنان أولاً “، وقد حضر حفل التخريج النائبين خالد ضاهر ومعين المرعبي، والمنسق العام لتيار المستقبل في عكار حسين المصري ، إلى حشد من الفاعليات التربوية والاجتماعية  والدينية في عكار وأهالي الطلاب.
وبعد كلمة للشيخ احمد العمر تحدث  فيها عن أهداف العملية التربوية القائمة على التنشئة الدينية والوطنية الصحيحة، كانت كلمة للطلاب ألقتها الطالبة هبة أحمد الناظر.
كلمة الشيخ مصطفى القادري
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس الإدارة الشيخ مصطفى إبراهيم القادري كلمة تحدث عن الأسباب التي دفعت بالادارة لتسمية هذه الدفعة بدفعة لبنان أولاً، قائلاً: لأن هذا المبدأ هو عقيدة ، حيث لا يضيرنا إن كانت تزعج البعض ، فمن يؤمن بالاشتراكية والقومية وبولاية الفقيه وغيرها لا يؤمن بمبدأ لبنان أولاً ولا تعجبه قصة لبنان أولاً، أما نحن فتعجبنا إلى حد الانبهار ..مضيفاً: ليس جديداً علينا لا في عكار العتيقة ولا في عكار والشمال أن يكون هذا مبدأنا منذ أكثر من ستين عاماً ونحن لا نعرف إلا هذا المبدأ ولذلك كان أبناؤنا في الجيش اللبناني ولم يكونوا  في مكان آخر ، وفضلوا السهر على الحدود والبقاء في ثكناتهم على بيوتهم ونسائهم واطفتالهم وبلدانهم وبلداتهم..
وقال: لبنان اولاً بالنسبة لنا ليس شعاراً مستجداً بالنسبة لرافع هذا الشعار دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ، ليس هذا الشعار مستجداً… وليعد أصدقاؤه ومن يدعون صداقته إلى كل كلمة قالها بما رأوه او سمعوه ، كان يقول دائماً ” ما حدا أكبر من بلدو ” ، ألا يعني هذا أن لبنان اولاً، وكان يقول دائماً ” ما المهم مين يبقى ومين بروح ، المهم أن يبقى البلد”، أليس هذا أن لبنان أولاً فوق المصالح وفوق الحصص والمجالس صغيرة كانت أو كبيرة في الشمال كانت أو في الجنوب، فمبدأ لبنان أولاً ليس جديداً لا على تيار المستقبل وزعيمنا وخاصة الشمال.
المنسق العام لتيار المستقبل حسين المصري
المنسق العام لتيار المستقبل في عكار حسين المصري حيا في كلمته أبناء المؤسسة العسكرية في عيدهم الرابع والستون، بحيث لولا الأمن والأمان لن يكون هناك علم ولا اطمئنان للمستقبل .
أما بشأن تسمية دفعة الطلاب بدفعة “لبنان أولاً ” ، قال الصري:” هذا نابع من إيمان عكار العتيقة وعكار بهذا المبدأ دون مواربة أو ابتذال وهي التي قدمت الشهداء بالعشرات دفاعاً عن لبنان..
ورد على البعض الذي يقول بأن شعار “لبنان أولاً” هو خيانة ، مشيراً أنه وبعد التحليل والتمحيص تذكرت ما تعلمناه بأن الخيانة، هي  أن تفضل مصلحة بلد غير بلدك على مصلحة بلدك  عندها فأنت خائن.. مضيفاً:  فإن فضلت لبنان أولاً ،بمفهومهم تكون خائناً ، إنه زمن الانقلابات ، وزمن السواد وزمن قلب الحقائق ، إنهم يريدون أن يملئوا الشاشات والعقول بالظلم والظلمات.
وتساءل: هل تكون العروبة والوحدة العربية بأخوة ضعفاء ، هل كانوا مسرورين عندما كان الأهل في لبنان يتقاتلون ؟!  هل لبنان الضعيف يخدم الأمة العربية ، أم لبنان الموحد القوي هو من يخدم قضايانا العربية .. فعندما نستقوي بالأمة العربية ، نستقوي  لنقوي لبنان، لا أن نستقوي بأقطار عربية  على بعضنا البعض ..
وأضاف: في الحقيقة إنها مأساة هذه الأيام ومصائبها فتصدر شعارات  مبهمة، ليأتي تشكيل الحكومة في لبنان ،ويظهر أحد الحلفاء اليوم ليصفها بالليوجيرغا في أفغانستان وكأنه ليس شريكاً بها ، وكأنه ليس أحد أعضاء هذه الليوجيرغا .. ونحن نأسف بالفعل لما قيل..
وختم:فليغادر لبنان أولاً من يشاء لأننا نحن أصحاب مبادئ، نحن مع لبنان أولاً مع لبنان القوي ومع صاحب هذا الشعار ، مع مطلق قوة لبنان ، مع دولة الرئيس سعد الحريري، لن نتلون ولن نتغير ولن تأخذنا الأهواء، فصبحنا صبح ومساؤنا مساء، لن نغير ولن نبدل..
واستغرب محاولات تعطيل الحكومة لأجل بعض المصالح ، وقياساً على بعض المعايير الخاصة والمقاييس ، لكن نبشرهم ونقول إن صبر دولة الرئيس أقوى من كل حركاتكم السياسية وصمته أبلغ من فتنكم ، وصبره أقوى من كل تحالفاتكم التي تضر بالبلد ..
النائب خالد ضاهر
عضو كتلة لبنان أولاً النائب خالد ضاهر قال في كلمة الختام : لبنان أولاً يعني لبنان المؤسسات ، والدولة ويعني لبنان الاعمار والعلم والقوة ولبنان لأبنائه، القوي في أمته العربية وحامل قضاياها والمدافع عن مقدساتها ، كما كان لبنان دائماً مدافعاً عن هذه القضايا وخاصة قضية فلسطين.
وأضاف: نحن اليوم نعيش في ظل معركة سياسية حاسمة، بين أصحاب الشعارات المستوردة وبين أبناء البلد. أبناء البلد الذين يحرصون على مصلحة أبناء البلد ، ويريدون لهذا البلد أن يكون قوياً بالعلم والمعرفة والايمان والاعمار ، بالحياة الديموقراطية والقرار الشعبي الحر، بالسيادة وبأن يكون لبنان قوياً .. وأشار: إلى أن لبنان القوي هو قوة للعرب وللمسلمين وللخير، وقوة لكل قضايا الأمة التي لن نتخلى عنها أبداً.
وأشار إلى أنه : من اجل لبنان قدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري دمه، ومن أجل لبنان قدم الكثير من القيادات الدينية والسياسية ومن الرؤساء، – المفتي الشهيد حسن خالد ، ومن رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومة والوزراء والنواب والشخصيات الاعلامية ارواحهم دفاعا عن الكرامة والحرية ودفاعا عن هذا البلد وعن مستقبل اجيال هذا البلد،حتى تحيا أجيال هذا البلد بكرامة وحرية وعنفوان وسيادة واستقلال ، حتى نكون في بلد قوي يدافع عن العروبة الحقة، العروبة التي تعني التعاون والتفاهم والمصالح المشتركة ولا تعني القهر والاذلال ، وان يقوم هذا النظام أو ذاك بالتدخل في شؤون هذا البلد .. وقال : لا للعروبة المتخلفة والجاهلة، لا للعروبة الديكتاتورية ، انها عروبة مرفوضة ، وعروبة دخيلة ونعم لعروبة رفيق الحريري الذي كان يقول دائما للعرب ، علينا أن نوحد مواقفنا وعلينا ان نبني اقتصادنا وعلينا  نجمع خيراتنا في هذه الأمة،كما كان يوصي كل القادة حتى يكون لبنان قويا وحتى يكون للعرب موقف وقوة في هذا العالم..
وأشار: إن أن ما نسمعه اليوم من طروحات تخوينية واتهامات بالعمالة لمن يريد الخير للبنان ، هو العميل لأعداء هذا البلد وهو الذي يريد ويفضل مصلحة  الآخرين على مصلحة لبنان، وبئس هذه الوطنية وبئس هذه العروبة التي تؤمن لا بآيات الله التي تقول :” الأقربون أولى بالمعروف “، وعلينا إذا كنا عروبيين ووطنيين أن نحافظ على لبنان ونقوي لبنان ونرسخ هذا الشعار ممارسة وطنية وايمانية لأننا ومن واجبنا أن ندافع عن بلدنا ونحميه…
ففي قضية لبنان أولاً ، لا أعتقد أن لبنانياً شريفاً، لبنانياً حريصاً على لبنان يتخلى عن هذا الشعار من أجل مصلحة آخرين خارج لبنان ..
وبشأن تشكيل الحكومة قال: الحقيقة أن الشيخ سعد ابن الشيخ الرئيس رفيق الحريري يمارس السياسة باتقان، ويفضل مصلحة البلد على اي مصلحة أخرى ، كما مارس ذلك في الانتخابات النيابية ، مع القيادات السياسية التي تعاون معها ، فخضنا معركة نيابية سياسية بامتياز ، أدت إلى انتصار خيار لبنان أولاً ، فانتصر هذا الخيار – خيار الديموقراطية والارادة الشعبية ، خيار المؤسسات وخيار القوى المسلحة الشرعية على خيار الفوضى وخيار الميليشيات والخيارات الخارجية ، فأنتجت هذه الانتخابات أكثرية فاعلة وقوية على مستوى كل لبنان .. مضيفاً: وبما ان الشيخ سعد الحريص على الوطن وعلى بناء البلد في يوم الثامن حزيران، اعلن ان مصلحة البلد فوق مصلحة أي شخص واي بلد آخر، معلناً مد اليد للتعاون مع كل اللبنانيين مع الأقلية ، ومع الذين يخالفونه في الرأي ، من اجل تشكيل حكومة ائتلاف وطني ، يشارك فيها الجميع، فلولا أنه مؤمن ببناء البلد ، وان الأكثرية يجب أن تحكم البلد، لسارت الأمور بغير اتجاه ، لكنه فضل مصلحة لبنان على اية مصلحة شخصية أو فئوية، وفي هذا السياق بدأت بعد تكليفه بتشكيل الحكومة – بدأ بتشكيلها ولاذ بالصمت الفاعل من اجل تشكيل حكومة كل لبنان، ولاحظنا ان هناك من يفضل صهره على لبنان اولا ، وهناك من يفضل حزبه على لبنان واهل لبنان اولا، وهناك من يفضل مصلحة الدول الخارجية على مصلحة لبنان أولاً  ، فانظروا إلى الفارق بين من يعمل بكد وجهد من اجل لبنان وابناء لبنان ، وطوائف لبنان ومذاهب ومواطني لبنان وبين من يريد ان يحرق البلد ، وان يبقى لبنان بلا حكومة لأنه يريد أن يحقق مكسباً  وهو أن يكون صهره وزيراً ، او ليكون المقربون منه في مواقع ووزارات خدماتية فيها كثير من الاستفادة ..
وأكد أن ما يمارسه الشيخ سعد في السياسة ومعه المخلصون في لبنان سينتج حكومة ائتلاف وطني تعبر عن مشروع الدولة وعن شعار لبنان اولاً حتى يعيش أبناؤنا في ظل المؤسسات والاستقرار والعلم والاعمار والمعرفة… 
وفي الختام جرى توزيع الشهادات والدروع التكريمية على الطلاب الناجحين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى