معوض استقبلت الرئيس الجميل: لا نوافق على موقف وليد جنبلاط

اكدت الوزيرة السابقة نايلة معوض بعد استقبالها الرئيس امين الجميل

في منزلها في بعبدا على ان “هذه الزيارة للتنسيق بين القوى المسيحية في ۱٤ آذار”. وقالت، ” الرئيس الجميل هو من صلب ومن أركان هذه القوى  ولقد دفع اثماناً غالية و باهظة للحفاظ على لبنان الحر السيد المستقل، للحفاظ على الدولة اللبنانية و على الصيغة اللبنانية و على التعددية في لبنان.فمن الطبيعي جدّاً في ظل المستجدّات و الأحداث الراهنة ان تنسق القوى المسيحية مع بعضها ليس فقط على الصعيد المسيحي انما على الصعيد الوطني ايضاً”.

وعن المواقف الاخيرة للنائب وليد جنبلاط رأت، انه “منذ فترة نشعر بأن هناك نوعاً من الأضطراب في موقف و سياسة الوزير جنبلاط ، خصوصاً بعد أحداث ٧ أيار لا سيما في الجبل،فموقفه بالأمس الذي لا نوافقه عليه طبعاً، هو جزء من هذا الأضطراب ، و لن نستفيض اكثر قبل التحدث معه بهذا الخصوص”.

واعتبرت انه” حتى لو انسحب من ۱٤ آذار، يبقى وليد حنبلاط قوى سياسية لا بد من لقائها و استيضاح جدية مدى انسحابه من ۱٤ آذار و اين سيتموضع في المستقبل”.

وعن المصالحات بين المسيحيين قالت “الخلاف اليوم ليس مسيحياً مسيحياً بل حول الخيارات الوطنية أي أي لبنان نريد”.اضافت،” نحن شخصياً بادرنا للمصالحات المسيحية منذ العام 2006 عندما التقينا مع الوزير فرنجيه برعاية غبطة  البطريرك. ورأينا حق كل واحد منا الاختلاف مع عدم ترجمة هذا الاختلاف بتشنجات على الارض “.

من جهته اكد الجميل “على التضامن في هذه المرحلة فنحن بأمس الحاجة لرصّ الصفوف لمواجهة كل الاستحقاقات التي تنتظرنا. ومن المفروض ان تتوسع هذه اللقاءات وتثمر آلية عمل جدية لتأكيد رصّ الصفوف ان على الصعيد المسيحي و ان على الصعيد الوطني من اجل بناء دولة قوية تختزل قرارات السلم والحرب والتفاوض.