ثقافة

مدارس الإيمان تحتفل بعيد الأضحى المبارك بهجة … فرح …سرور

بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، حلت بهجة العيد في كافة فروع مدارس الإيمان الإسلامية في الشمال التابعة لجمعية التربية الإسلامية، وقد تنوعت الأنشطة ما بين توزيع الحلوى، تزيين الطوابق والصفوف والباحات الرئيسية للمدارس، فضلاً عن تكبيرات العيد التي ملأت النفوس بهجة وسرورا .
1.    طلاب قسم الروضة احتفلوا بالعيد على طريقتهم الخاصة، فقد لبسوا العباءات البيضاء وأطلعتهم إدارة القسم في طرابلس على كيفية تأديته شعائر الحج عبر صور كبيرة تجسد المراحل الخاصة بهذه الشعيرة، كما أقام الطلاب مسيرات تكبير وتهليل بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية وتأدية الأناشيد الخاصة بالعيد مع توزيع الحلوى والهدايا عليهم.
2.    أما طلاب وطالبات القسم الابتدائي فقد تنوعت فقرات احتفالاتهم ما بين الإنشادية والثقافية والترفيهية وكانت كلمات شددت على ضرورة الإقتداء بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ليكون طلاب الإيمان شامة بين أقرانهم.
3.    بدورهن طالبات قسمي الثانوي والمتوسط في مدارس الإيمان كانت لهن فقرات متنوعة منها قيام طالبات المرحلة الثانوية ( الثالث ثانوي بفروعه المختلفة) بإعداد غداء خيري الهدف منه جمع التبرعات لعدد من الأسر المحتاجة والفقيرة وتقديمها لهم وذلك كخطوة عملية من طالبات مدارس الإيمان لادخال الفرح والسرور والعمل على احياء التكافل الإجتماعي وقد شارك في هذا الغداء كل من مدير مدارس الإيمان الأستاذ ممتاز بحري ومدير مدرسة الإيمان الأستاذ زياد غمراوي. استهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم فكلمة الأستاذ زياد غمراوي الذي هنأ طلاب الإيمان بحلول عيد الأضحى المبارك داعياً الى أن يكون طلاب الإيمان كالمطر اينما يقعو ينفعو، بدوره مدير المدارس الأستاذ ممتاز بحري أبدى سروره بهذا النشاط قائلاً:” تعاونكن على أبواب العيد شيئ يبشر بالخير وانكن أبناء مدارس الايمان ابناء طرابلس تخُطّون طريق الذهاب الى الأفضل الى التكافل الإجتماعي الذي يساهم في وحدة أبناء المدينة”. بدورها الطالبة عندليب الأسعد كانت لها كلمة دعت زميلاتها الى سلوك نبراس ضياء المعرفة والايمان والعمل على الاجتهاد في الدراسة لرفع شأن مدينة طرابلس والسعي لنهضتها. وبعد جمع التبرعات من الغداء الخيري الذي بلغت قيمته ما يقارب الأف دولار أمريكي قامت الطالبات برفقة ادارة المدرسة بتسليمها للعائلات الفقيرة التي تتخذ من مقبرة الغرباء مسكناً لها وذلك بهدف ادخال السرور والبهجة في نفوس هذه العائلات الطرابلسية الفقيرة.
4.    أما طلاب قسمي المتوسط والثانوي ذكور فقد تنوعت أنشطتهم أيضاً ما بين جمع التبرعات للعائلات الفقيرة بالإضافة الى فقرات أخرى تمحورت حول معاني العيد وأهمية الصلاة التي تساهم في التقرب من الله تعالى، بالإضافة إلى فقرات الدعاء والإبتهال والإنشاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى