الأخبار اللبنانية

نصرالله: المزايدات لا تعيد سجناء أو مخطوفين

تحدث الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عصر اليوم، لمناسبة الذكرى ال25 لتأسيس مستشفى الرسول الأعظم، حضره النائب غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب السابق زاهر الخطيب ممثلا الرئيس سليم الحص، الأب عبدو ابو كسم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، نواب ووزراء حاليون وسابقون، ممثلون عن الأحزاب الوطنية والفلسطينية، ممثلون عن قيادات عسكرية وأمنية ودبلوماسية وعلماء دين وأطباء ومناصرون.

بداية النشيد الوطني، ونشيد “حزب الله”، فكلمة عريفة الحفل، ثم عرض تقرير عن المستشفى وتطوره على الصعيدين الإستشفائي والعمراني والتجهيزات.

وبعد كلمة لمدير المستشفى الدكتور محمد بشير، وتكريم مؤسسي المستشفى بمنحهم الدروع، أطل نصرالله عبر شاشة وتحدث عن اليوبيل الفضي لتأسيس المستشفى، مشيرا الى ان “هذه المؤسسة هي واحدة من مؤسسات المقاومة، فقد واكبت حركتها وجهادها وجراحها وآلامها وتضحيات عوائل الشهداء والجرحى”، منوها ب”جهود المؤسس حجة الإسلام عيسى الطباطبائي”.

وتطرق الى الشأن العام، فتناول قضايا سياسية وأخرى انسانية مثل مخطوفي اعزاز الذين بارك لهم حريتهم، شاكرا “كل من ساهم في عودتهم الى أهاليهم ووطنهم”. وقال: “ان تحريرهم يثير فينا مشاعر إنسانية تجاه بقية الملفات المماثلة. ونحن نتشارك مع إخواننا السوريين هم اطلاق المطرانين يازجي وابراهيم، واولئك الذين خطفوا في سوريا من لبنانيين وصولا الى المصور اللبناني سمير كساب الذي اختطف في سوريا خلال عمله”.

ولفت الى ان “هذا الباب ينفتح ايضا على الملفات القديمة عند عائلات المفقودين في لبنان والمسجونين في سوريا”، متمنيا “عدم المزايدات في هذا الموضوع لأنه لا يعيد سجناء أو مخطوفين”، مطالبا ب”تحديد جهة تتحمل مسؤولية هذه الملفات، سواء من الحكومة التي قد تتشكل او غيرها، لأن هذه الملفات طابعها انساني ويجب أن تفتح بمسؤولية واحترام”.

وتطرق الى موضوع ضحايا عبارة اندونيسا واستعادتهم، واصفا بمتابعة الدولة لهذا الملف بأنها “الدولة التي تحترم نفسها، وهذا من سلوك ومدرسة المقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى