ضناوي: ندعو العالم والفاتيكان والمراجع المسيحية والإسلامية

لمواجهة تهويد الأقصى والقدس. قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية واتحاد المؤسسات الإسلامية في تصريح له اليوم: (إن محاولة الصهاينة تهويد مدينة القدس، ومسجدها عبر طرح قانون يُشرِّع لانتهاك قدسية المسجد، وذلك بتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، والسماح للصهاينة الغاصبين بتدنيسه، في تحدٍّ سافر لإرادة المسلمين في كل العالم تجاوز فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو، المتعلقة بحماية المقدسات تحت الاحتلال.

وأضاف: إننا إذ ندين بشدة هذه المحاولات الآثمة ندعو الإخوة الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والانيسكو للتحرك الجاد والفاعل للوقوف في وجه المحاولات الصهيونية الآثمة .كما ندعو الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى الانتصار للقدس والمسجد الأقصى

وختم (ندعو أيضاً الفاتيكان وسائر المرجعيات المسيحية في العالم للاستنكار الشديد لمنع الصهيونية من ارتكاب هذا الإجرام الممنهج  فإن انتهكت حرمة الأقصى فستنتهك حرمة كنيسة القيامة وان تحرك الفصيل المسيحي ضد الأقصى من شأنه أن يزيد من التضامن الإسلامي ـ المسيحي.