الأخبار اللبنانية

حركة المسار اللبناني: إننا ندعوا أهالي جبل محسن وأهالي باب التبانة، إلى الوقوف ضد الفلتان الأمني الذي يشرف عليه بعض رموز الدولة، والأهالي يعلمون جيدا ما نقول

أعلن رئيس حركة المسار اللبناني نبيل الأيوبي أنه بعدما بات الحزب العربي الديمقراطي بما يحتويه من أزلام إعتبارا من علي ورفعت عيد بحكم المنحل شرعا، وتأكد لهم بأن التلطي خلف الحزب ليستمد شرعيته لم تعد تجدي، إبتكرت تلك الزمرة ما يسمى بأولياء الدم وقبضتها العسكرية ما يدعى بقادة المحاور، وراح يقتل ويدمر في طرابلس، بكل معانيها ومقوماتها، وها هو الجيش كما المواطن الطرابلسي هدفا سهلا ولقمة سائغة لأدوات وأزلام وزمر النظام السوري مجددا، ولم شعار أولياء الدم حصرا لزمر مخابراتية فقط كتلك  التي راحت تعتدي على أبناء جبل محسن في باب التبانة تحضيرا لأولياء دم من الجهة المقابلة، ورغم ذلك فإن المعادلة فاشلة.

وأضاف الأيوبي، إن تلكؤ الدولة في محاسبة المعتدين على الأمن وعدم إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم وخاصة في قضيتي التفجيرات التي طالت مسجدي السلام والتقوى، سيكون له تداعيات سلبية، يعمل على الإستثمار بها والإستفادة منها المسؤولين في الدولة أولا، وكيف يعقل أن تقوم الدنيا ولا تقعد في طرابلس ولا يهتز عرش من عروش المسؤولين الفاسدين، أو أي كرسي من كراسي المالكين للقرار في الأحداث المشبوهة التي جرت وتجري، ولطالما تغنى من تغنى بوصف الحالة في طرابلس بأنها إمارة متطرفة ومتشددة، فقد رأينا بأم العين من ظهر بسلاحه على غرار ظهور العشائر وتوعد الدولة والمواطنين وهدد بخض مضاجعهم، علما أننا قدرنا سابقا وبشكل كبير رفعت عيد على رضوانه القبول بالمصالحة التي تزعمها المفتي الشعار وسعد الحريري، ومن ثم إنقلب عليها الحريري في سبيل إرضاء ما أطلق عليه أقطاب السنة في الإنتخابات النيابية.

وقال، الأحداث تظهر ما كان مبيتا، وما يجري ليس وليد الصدفة، بل هو منهج للوصول إلى مآرب معروفة، وهي شخصية ومحلية وإقليمية، إنما ما لا يمكن أن يصدق مع أنه لا يفاجئنا، هو كيف يحتمل المسؤولين في طرابلس على الأقل، أن تترك الأمور على ما هي عليه، وتتحمل مسؤولية الدم الذي يسيل، فهل ترضى ثلة المسؤولين الفاسدين وزمرة الأزلام الملحقة بنظام ملحق وهيمنة تابعة أن يقتل أبناءهم بهذا الشكل، مع أننا متأكدين من أنهم يتقبلون موت أولادهم بجرع المخدرات الزائدة أو تحت أي وصف كان.

وختم الأيوبي، إننا ندعوا أهالي جبل محسن وأهالي باب التبانة، إلى الوقوف ضد الفلتان الأمني الذي يشرف عليه بعض رموز الدولة، والأهالي يعلمون جيدا ما نقول، فلم يسلم لا البشر ولا الحجر ولا حتى الجيش والقوى الأمنية من براثن التقاتل المفتعل والممنهج، ولا مصلحة لطرابلس بما يجري، والمصالح هي شخصية لمحركي ومثيري الشغب والإقتتال فقط، والتي توصل الطامعين ببسط نفوذهم إلى أهدافهم على حساب الأرواح والممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى