حزب شباب مصر يقود مسيرات شعبية حاشدة فى شوارع سيناء دعما للدستور

أعلن حزب شباب مصر عن إطلاق حملة شعبية ضخمة واسعة النطاق فى مختلف محافظات مصر تجوب شوارع مصر دعما للدستور .   أصدرت أمانة الإعلام بالحزب بيان لها أكدت فيه أن الحملة تستهدف الوصول لكل فئات وطوائف الشعب المصرى فى الشوارع والمنازل خلال الأيام القادمة من خلال مسيرات تحمل البانرات واللافتات وتوزع آلاف المنشورات التى تكشف عن أهمية دعم الدستور ومساندة القوات المسلحة ورجال الشرطة فى مواجهة المخطط الإرهابى الذى يعصف باستقرار البلاد .

قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن الحملة الشعبية التى أطلقها الحزب بدأت من قلب شوارع سيناء خلال الساعات الماضية من خلال مسيرات نظمها قيادات حزب شباب مصر بسيناء بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بمنطقة بئر العبد وعدد من المؤسسات الرسمية وقد حمل المشاركين فى المسيرات الأعلام ووشاحات فوق الصدور والرؤس كلها داعمة للدستور فيما إرتفعت صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وعدد من قيادات القوات المسلحة واللواء محمد إبراهيم وزيرالداخلية فوق الأكتاف والسيارات التى شارك الكثير منها فى المسيرات .

وأعرب رئيس حزب شباب مصر عن تفاؤلة الشديد باقرار الدستور مؤكدا أن منطقة سيناء التى إتخذها الإرهابيين معقل لهم إنتفضت عن بكرة أبيها خلال الأيام الماضية عبر مؤتمر شعبى أعلنت خلاله قبائل البياضية والعقايلة والدواغرة والأخارسة والسماعنة دعمها للدستور فى ذات الوقت الذى شارك فيه الآلاف من الأهالى المسيرات التى نظمها حزب شباب مصر فى قلب شوارع سيناء ليعلن الجميع دعمهم ومساندتهم لتحركات القوات المسلحة والأجهزة الامنية فى مواجهة الجماعات الإرهابية وتأييدهم للدستور مؤكدا أن الأطفال تسابقوا للمشاركة فى المسيرة بجوار الكبار واعتلى المواطنين فوق مدرعات القوات المسلحة وتسابقوا لإلتقاط الصور كما حملت عشرات السيارات صور عبد الفتاح السيسى فى إشارة إلى مطالبتهم له بترشحة للإنتخابات الرئاسية .

وقال هانى العربى أمين حزب شباب مصر بمدينة بئر العبد بشمال سيناء أنها المرة الأولى التى تتفق كل قبائل سيناء عن بكرة أبيها وجميع المواطنين على قضية واحدة بهذه الشاكلة والذين إنتفضوا جميعا وإلتفوا حول دعم الدستور والوقوف صفا واحدا خلف المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية للتصدى للهجمة الإرهابية الشرسة التى طالت جميع المصريين . لافتا النظر أن إهتمام الحزب يأتى بالوصول لجميع المواطنين فى قلب الشوارع وليس مجرد عقد مؤتمرات شعبية فقط خاصة وأن الجماعة الإرهابية تحاول تشتت ذهن المواطن البسيط من خلال نشر أفكار هدامة عن الدستور وهو مايجب أن يتم التصدى له عبر مسيرات توزع آلاف المنشورات للكشف عن مكامن قوة وفاعلية الدستور المنتظر الإستفتاء عليه منتصف شهر يناير الجارى .