عائلات القلمون تستنكر أعمال الشغب التي تسبب بها أفواج طرابلس

استنكر أهالي مدينة القلمون شمال لبنان  ما أقدمت عليه مجموعة مسلحة جاءت من خارج مدينتهم وتسببت بجو من التوتر والذعر

عاشت اثره المدينة جوا مصحوبا من الخوف ترافق مع اطلاق نار على منزل أحد عمداء الجامعة اللبنانية الدكتور خالد حسين .وأوضح الأهالي أن عددا من الشبان  أقدموا بعدة سيارات وتسببوا بفوضى داخل المدينة اثر خلاف نشب بين  المدعو عميد حمود مسؤول انصار المستقبل  في الشمال والدكتور خالد حسين وأسبابه سياسية ,و أشار شهود عيان أن حمود طلب من حسين عدم السماح لبائع قارورات الغاز من دخول مبنى يقطنه حمود لأسباب ادعى أنها أمنية على اعتبار أن  بائع الغاز ينتمي للمعارضة اللبنانية ولا يسمح له بالدخول الى المبنى في القلمون ,الأمر الذي رفضه الدكتور حسين بشدة ,وعلى اثره نشب  الخلاف  الذي بدأ بمشادة كلامية وتطور الى تضارب قام على اثره  المدعو فاروق عبد الغفور ويعمل مرافقا “لحمود “باطلاق الرصاص من مسدسه الحربي باتجاه حسين ,الامر الذي أثار موجة من الهلع في صفوف أهالي المبنى ,ولم ينتهي الامر عند هذا الحد, اذ  وبعد مضي وقت قصير على  الاشكال  ,أفاد الاهالي أن  عميد حمود قام باتصال هاتفي  بعدد من أنصار أفواج طرابلس الذين وصلوا الى مدينة القلمون منتصف الليل بثلاث سيارات بداخلها عدد من الاشخاص المسلحين وتسببوا بأعمال فوضى وهلع دفعت ببعض الاهالي الى مغادرة الحي  الذي وقع فيه الاشكال  تدخلت على اثره عناصر من الجيش اللبناني وقامت بملاحقة عدد من الشبان الذين فروا الى جهة مجهولة وفق ما أكده الأهالي في بيانهم , بينما لا يزال المدعو فاروق الذي أطلق الرصاص متواريا عن الأنظار .
و أكد  عدد من دكاترة الجامعة اللبنانية على نبذهم لمثل هذه العادات الدخيلة على المجتمع مطالبين بذات الوقت من الجهات الأمنية المختصة إنزال العقوبة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الإعمال ,اذ من غير المقبول التعرض لعمداء الجامعة  .