رَفَاهُ يَا حَبِيبَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

قَلْبِي الَّذِي يَشْكُرُكِ = مِنْ دَاخِلِ الْوِجْدَانْ
رَفَاهُ يَا شَاعِرَتِي = يَا أَجْمَلَ الْخِلَّانْ
صَمَّمْتِ لِي تَجْرِبَتِي = بِالْحُبِّ وَالْحَنَانْ
أَحْبَبْتُ فِيكِ مَوْطِنِي = سُرْيَا بِالِاطْمِئْنَانْ
سَكَنْتِ فِي جَوَارِحِي = وَالْقَلْبِ وَالشِّرْيَانْ
وَغُصْتِ فِي تَسْبِيحَتِي = فِي سَاعَةِ الْأَذَانْ
أَدْعُو بِأَنْ يَضُمَّنَا = عُشٌّ بِنَا فَرْحَانْ
رَفَاهُ يَا حَبِيبَتِي = يَا مَنْبَعَ الْأَمَانْ
هُنَا أُحِسُّ فَرْحَتِي = وَيَشْهَدُ الزَّمَانْ
وَكُلُّ هَمْسَةٍ لَنَا = تَحْلُو بِلَا اسْتِئْذَانْ
لِأَنَّ حُبَّنَا الَّذِي = تَشْدُو بِهِ الْأَجْفَانْ
يَعِيشُ فِي دِمَائِنَا = وَرِمْشِنَا النَّعْسَانْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]