يكن :إسرائيل التي تحاربنا بشتى الوسائل حتماً ستزول عن الوجود
ونحن بدورنا نسأل هل توقفت دولة العدو عن النيل من الحجر والشجر والبشر في أرض الإسراء والمعراج وهل توقفت عن بناء المستوطنات وهل انسحبت من الأراضي العربية الفلسطينية المغتصبة وهل أقلعت عن الاعتداءات اليومية على الشعب الفلسطيني الذي يقطن المخيمات داخل فلسطين وخارجها والذي مازال الخنجر مغروساً في صدره منذ عقود وسط صمت دولي عجيب.
نقول بأنه من الطبيعي معاداة الصهاينة، وهم الذين لا يكفون عن محاربة الشعوب العربية والإسلامية، كما لم تسلم منهم شعوب الدول الداعمة لهم حيث يتحكمون في سياستها ويسيرونها كيفما يشاؤون، وذلك عبر استعمالهم كل الوسائل الاقتصادية و الأمنية والعسكرية وحتى الإلكترونية، فاليهود الصهاينة لم ولن يتغيروا فالغدر مجبول في أطباعهم وطينتهم .
إننا إذ نبارك الهجوم الإلكتروني الذي قام به بعض الناشطين على الإنترنت، لنعتبره رسالة الى العالم بأن أمتنا لا تفتقر الى العقول والطاقات وإنما تفتقر الى الإمكانيات، وأنها إن صدقت مع الله تعالى سوف يوفرالنصر المنشود وما ذلك على الله بعزيز، كما أنه إيمانا منا بوعد نبينا صلوات الله عليه بأن الفرج آتٍ لا محالة، فإننا على يقين بأن إسرائيل هذه الغدة السرطانية ستزول عن الوجود وسيتخلص العالم من أعظم فتنة في التاريخ.
