الأخبار اللبنانية

اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين

أحيت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين خلال اللقاء التضامني مع فلسطين تحت عنوان “إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى وستبقى وستنتصر” في مركز طبارة، وسط حشد من الشخصيات الثقافية والسياسية اللبنانية والفلسطينية.

افتتح اللقاء بالأناشيد الثلاثة اللبناني والفلسطيني والمرابطون، وألقى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون كلمة المرابطون جاء فيها ما يلي:

السلام والرحمة على أرواح شهداء أمتنا العربية ..

السلام والرحمة على شهداء شعب الجبارين أهلنا أبناء فلسطين ..

والسلام والرحمة على أرواح شهداء القوات المشتركة اللبنانية-الفلسطينية ..

نستذكر نحن المرابطون هذه الأيام أشرف وأكرم وأعز الأيام يوم قاتلنا مع أهلنا الفلسطينيين والقوى الوطنية ضد هؤلاء اليهود على أرض سيد العواصم بيروت.

وكما نرى اليوم تحت تغطية المطالب المحقة يريدون أن ينهونا عن جوعنا وحبنا وعشقنا وبدايتنا ونهايتنا ومسارنا الى رب العالمين القدس درة السماء والأرض التي من خلالها سنصعد الى جنة الله عز وجل وغير ذلك سيكون مسارنا جهنم وبئس المصير.

في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين نقول أن المقاومة مسارها ومصيرها ومبتغاها فلسطين، وصلاتها فجراً وظهراً وعصراً ومغربها وعشاء فلسطين وقداديس الأحد أيضاً فلسطين.

إن يوم التضامن مع فلسطين بالنسبة لنا نحن المرابطون هو كل يوم في السنة لأن هناك عشق أبدي بيننا وبينها منذ أن كان قائدنا وحبيب قلوبنا ومعلمنا جمال عبدالناصر في فالوجة فلسطين يناضل ويقاوم، وهذا العشق سيستمر حتى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف وسنبقى فلسطينيون حتى ما بعد تحرير الأراضي الفلسطينية وإزالة الكيان اليهودي التلمودي من الوجود.

إن فلسطين أكبر وأعظم وأهم من الفزلكات والفلسفات المتحورة حول ورقة تصالح فلسطيني فلسطيني، نحن نرفض تضييع إنجازات أهلنا الفلسطينيين الثوار التي حققوها بالحجر والرصاصة والصاروخ والدم والشهيد والعمليات الاستشهادية بهذه المتاهات، وكما ندعو أهلنا الفلسطينيين الى الالتحام في جبهة مقاومة واحدة من أجل التحرير الشامل لآرض فلسطين يا أساطير أيامنا أيها الفلسطينيون.

كلمة سفير دولة كوبا السيد ألكسندر بيسير موراغا جاء فيها ما يلي:

نلتقي اليوم هنا للتعبير عن دعمنا مع الشعب الفلسطيني البطل في اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين.

على ثوار العالم واجب اخلاقي والتزام بالمطالبة وعدم التوقف في النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967، وحيث الحق في عودة اللاجئين والافراج عن السجناء السياسيين.

إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض، إنهم يستحقون العيش بسلام، ويجي احترام سيادة ارضهم وشعبهم وأن لا يكونوا هدفاً للقمع الذي تفرضه الصهيونية الاسرائيلية يومياً.

إن قوة الاحتلال بدعم غير مطلق من حكومة الولايات المتحدة الأميركية الإمبريالية تكثف سياسة العدوان والقتل والقمع الصريح والعنيف ضد الفلسطينيين العزل والتي لا يمكن وصفها إلا بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية.

يحدث هذا على أعين كثيرة من البلدان ذات الأهمية والثقل الدولي، الذي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خداعه مع حلول تهدف فقط إلى إرضاء رغبات الإمبريالية الاسرائيلية واستكمال سياسته في نزع الملكية ضد الشعب الفلسطيني وإطالة أمد معاناته وتدمير آمالهم في تحقيق السلام والسيادة.

عراوة الحكومة الأميركية ليس لها حدود، كما تدين كوبا بشدة التدابير التي اتخذتها ادارة ترامب ضد حقوق الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، والقرار الأخير الذي يسعى لإضفاء الشرعية على المنشآت الاستيطانية الاسرائيلية للمستوطنين اليهود على أرض مسروقة بشكل غير قانوني من الفلسطينيين.

كلمة سعادة سفير دولة فلسطين اشرف دبور ممثلاً بالدكتور سرحان يوسف جاء فيها ما يلي:

لقد مر الشعب الفلسطيني ما يزيد عن سبعين عاماً بالعديد من النكبات، فقد ضحّى وعانى وتشرد وصبر وناضل واعتقل واستشهد دفاعاً عن وطنه ومقدساته، وكل ذلك لم يثنِ شعبنا عن النضال ولا عن مواصلة مسيرته إيماناً بثوابته وأهدافه الوطنية بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

في هذه المناسبة ندعو العالم أجمع بأم يكون هناك تضامن حقيقي مع شعبنا من خلال إجبار اسرائيل على تنفيذ القرارات المتعددة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وان يكون هناك وقفة جدية في المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل التي ما زالت تواصل عمليات الضم والاستيطان في أرضنا المحتلة وما زالت تمعن في تغيير هوية وطابع مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، وتحاصر قطاع غزة وتخنق اقتصادنا وتنهب مواردنا خارقة كل المواثيق الدولية مدعومة من الادارة الأميركية التي أيضاً تخترق القانون الدولي وتثبت بأنها غير مؤهلة لتكون وسيطاً نزيهاً.

ان الادارة الأميكية هي شريكة بالعدوان على شعبنا من خلال ما تتخذه من قرارات غير شرعية كالقدس والمستوطنات في الضفة والقدس والمستوطنات والأنروا وغيرها، وما الاعلان الأخير للادارة الأميركية بخصوص المستوطنات في الضفة والقدس لا تخالف القانون الدولي فهو إعلان باطل وغير شرعي يتعارض كلياً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أن شعبنا رفضه وسيقاوم كل هذه الممارسات التي تمارسها الإدارة الأميركية من أجل دعم هذا الكيان المغتصب لأرضنا ومقدساتنا.

نحن سنواصل بذل الجهود رغم ما يحصل على حدود قطاع غزة من بناء مشفى ميداني ما هو الا مشفى أميركي صهيوني شيطاني بمواقف بعض الأطراف الفلسطينية لتوحيد أرضنا وشعبنا من خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستنضم خلال الأشهر القادمة، لهذا ندعو كل الفصائل الفلسطينية للعمل على إنجاح الانتخابات من أجل إنهاء حالة الانقسام لنحقق أملنا وحلمنا بإقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير والعودة إن شاء الله.

كلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان احسان عطايا جاء فيها ما يلي:

لقد حاول العدو الصهيوني بالأمس أن ينتهك كعادته كل الحرمات وأن يقوم بعملية اغتيال جبانة فشلت في دمشق وإن نجحت في غزة إلا أنها دافعاً قوياً لإبراز المقاومة قوة سرايا القدس التي في صيحتها صيحة الفجر لقّنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه، لم تنتظر المقاومة ساعات التشييع بل بدأت منذ الصباح الباكر بالرد الباكر القوي والحاسم الذي توعّد وتعهّد به المجاهدون الأبطال بأن أي عمليات اغتيال أو خرق للتفاهمات سيكون هناك رد قاس، وبالفعل هذا ما حصل مما أدى ذلك الى نتانياهو أن يستغيث على إثره كل الناس وحاول أن يظهر عبر وسائل الإعلام أنه لا يريد التصعيد.

ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة وأن نكون يد واحدة ووجهنا ضربة قاسية للعدو الصهيوني، لأن بذلك نستطيع أن نحرر أرضنا ولنتوجه جميعنا نحو البوصلة الحقيقية وهي تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

نتوجه إلى جميع الأنظمة العربية المطبّعة مع اسرائيل كفاكم انحيازاً للعدو الصهيوني وكفاكم تواطؤاً لقضايا الأمة ولترضخوا لشعوبكم لأنهم سيلفظونكم عندما تأتي ساعة الصفر وتدق ساعة النصر بإذن الله تعالى.

نحن نطمئن الجميع أن كل محاولات العدو الصهيوني بشق الصفوف بين جميع الفصائل الفلسطينية قد باءت بالفشل، لأن اليوم المقاومة الفلسطينية هم أخوة في الدم والشهادة والنضال وهم أبناؤنا وعنوان قضيتنا الكبرى.

كلمة الأسرى المحررين من السجون العدو الصهيوني الأسير المحرر أنور ياسين جاء فيها ما يلي:

فلسطين هي بوصلتنا وإن غفلنا عنها سنسقط من التاريخ حتماً من الهوية الوطنية والقومية والإنسانية فالجرح واحد والقضية واحدة، إن فلسطين ليست فقط أرض إنما هي عرض هي شعب هي قضية، وهي لا تتجزأ ومن يحلم أن يجزئها فهو واهم.

ان هذا الشعب الفلسطيني يجب أن ينتصر ويجب أن تعود فلسطين كل فلسطين والعدو الصهيوني ليس أقوى منهم، نحن مستمرون في النضال وإن طال الطريق مشروعنا واضح وهو أن تشرق شمس الحرية على كل فلسطين وأن يعود الشعب الفلسطيني إليها وأن يعيش بكرامته كبقية شعوب العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى