تحت عنوان ” ازرع ولا تقطع ” حملة تشجير في طرابلس

برعاية بلدية طرابلس وتحت عنوان ” ازرع ولا تقطع” نظمت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل وضمن مشروع ” يللا شباب” وبالتعاون مع جمعية التنمية للانسان والبيئة والمركز الثقافي البريطاني  حملة تشجير شارك فيها الى رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال القاضي نبيل صاري وحشد من الجمعيات الأهلية والشباب والكشاف، وأقيم بالمناسبة احتفالاً عند مستديرة مستشفى النيني في طرابلس استهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة للغزال أكد فيها أهمية اعادة احياء خضار طرابلس التي تميزت بتسميتها ” الفيحاء” في دلالة على رائحة زهر الليمون والتي كانت تفوح منها، ودعا الشباب للحفاظ على بيئتهم والحد من التلوث البيئي الذي تتعرض له كافة مدن لبنان لافتاً الى أن البلدية تسعى جاهدة الى رفع التلوث الناجم عن الضغط السكاني وحركة السير الكثيفة وتلوث الهواء مشيراً الى أن البلدية ستتابع السعي للحد من التلوث الناجم عن مكب النفايات ودعا الوزراء المعنيين للاهتمام بالطبيعة والبيئة خصوصاً في ظل ما نشهده من تلوث للغذية والأدوية.
رئيس جمعية التنمية والانسان فضل الله حسونة بدوره اكد على دور الشباب في الحفاظ على طبيعة لبنان المميزة داعياً البلدية الى تطبيق قانون يلزم الأهالي بغرس شجرة لكل مولود أو أسوة بالمشروع السوداني الذي يقضي بغرس شجرة لدى وفاة اي شخص.
رئيسة الجمعية فاطمة بدرا شكرت لبلدية طرابلس اهتمامها بكل الأنشطة البيئية والثقافية والاجتماعية التي من شأنها أن تعود بالنفع على مدينتنا الحبيبة ، سائلة القاضي صاري عن المشروع الذي تقدموا به حول النيابة العامة البيئية شاكرة كل الجمعيات التي شاركت في هذا العمل البيئي المهم.
بدوره القاضي صاري نوه بجهود رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في الحفاظ على البيئة داعياً الجمعيات المشاركة الى رفع توصية لاقرار النيابة العامة البيئية متحدثاً عن ضرورة الحفاظ على البيئة ودعا الشباب للعمل من أجل الحفاظ على بيئية صحية نظيفة.
وختم صاري داعياً النواب والوزراء الى لفتة كريمة بزرع ” شجرة” كلما أخلفوا بوعودهم أمام الشعب.
وقبل الانتقال لغرس الشتول قدم الفنان محمد الشعار وصلة غنائية بعدها شارك الجميع في غرس الأشجار وشتول الزهر في مستديرة النيني بالقرب من معرض رشيد كرامي الدولي .