الشيخ هاشم منقارة: نطالب بشدة كشف ملابسات الاتفاقية الأمنية ومن المسؤول عنها

علق فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان على المحاولات المستمرة من السفارة الأميركية لجمع معلومات لا تفيد إلا من كان يعمل لأجندة استعمارية وليس لمهمة دبلوماسية وأشار فضيلته إلى انحياز أميركا للصهاينة ومباركتها لجرائمهم ومجازرهم وتقف في مجلس الأمن بالمرصاد حاملة حق النقض الفيتو أمام أي مشروع قرار قد يدين إسرائيل هذا وإن أدينت لا أمل باحترام القانون الدولي وذلك برعاية أميركية.

من هنا نقول أن نوايا وأعمال السفارة الأميركية من المؤكد أنها تصب في خدمة العدو وإن لا فإنها خرق فاضح للسيادة اللبنانية.

أما من الجانب اللبناني فإننا نطالب بشدة كشف ملابسات هذه الاتفاقية ومن المسؤول عنها ومن الذي اتخذ القرار بشأنها فهل رئيس الحكومة أو وزير الداخلية أو المدير العام لقوى الأمن الداخلي؟ فإن كان أحدهم أو جميعهم مسؤولون فهل يجيز الدستور لأي منهم منفرداً أو مجتمعين إبرام اتفاقيات دولية؟

إن كنا نريد دولة القانون والمؤسسات كما أغرقوا آذاننا فهذه مناسبة لنعلم لأي مدى تحترم في لبنان سيادة القانون ويصان عمل المؤسسات.

ونسجل في الوقت عينه تقديرنا بجهود قوى الأمن في تعقب شبكات التجسس والتصدي لعملاء إسرائيل الذين على ما يبدو تغلغلوا في المجتمع اللبناني مستفيدين من الفتن التي عصفت بلبنان في السنوات الماضية.

إننا إذ نطالب كشف ملابسات الاتفاقيات الأميركية حرصاً على لبنان وأمنه وليس نيلاً من قواه الأمنية .