الأخبار اللبنانية

في تحية لمحمود درويش: مؤسسة الصفدي تنظم أمسية عن أشعاره بصوت الإعلامي بلال يحيى

استمتع جمهور الشعر بالأمسية الشعرية التي نظمتها “مؤسسة الصفدي” في تحية لشاعر الأرض والثورة الراحل محمود درويش في “مركز الصفدي الثقافي”، والتي قدمها الإعلامي بلال يحيى بصوته المميز والتزامه الجاد، فكانت قراءات مختارة من قصائد الراحل درويش حملت عنوان “فأنا العاشق والأرض هي الحبيبة”، وذلك بحضور نائب رئيس “مؤسسة الصفدي” أحمد الصفدي، ممثل اللواء أشرف ريفي الرائد بهاء الصمد، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال، وحشد من أهل الصحافة والفكر والشعر والثقافة، ومهتمين.
واستهلت الأمسية بكلمة للإعلامي مايز الأدهمي، الذي قال: “عندما طلب مني الزميل بلال ان أقدم لهذه الامسية الشعرية، وافقت على الفور، لكنني بعد ذلك تساءلت: ماذا سأقول؟ فبلال سيقرأ بصوته المميز أشعاراً لشاعر الأرض الراحل محمود درويش، ترافقه الموسيقى وانا لست بناقد لأتناول أشعار درويش، وهو الذي شغل الدنيا والناس ببقائه مخلصاً لشعره متفانياً في رسالته، أو أعلق حتى على النمط الموسيقي المختار… وارتأيت اختصاراً للوقت ان أذكّر فقط وبكلمات قليلة بالشاعر والقارئ والموسيقى المصاحبة”. أضاف: “عاش درويش مآسي المقاومة وشاهد العديد من أصدقائه ورفاق كفاحه يسقطون بأيدي القتلة الصهاينة، ولعل حادثة اغتيال “ماجد ابو شرار” في روما عام 1981 كانت أكثر حوادث السقوط تأثيراً في نفسه فكتب “جدارية” التي جاءت تصويراً استثنائياً لانتصار الإبداع على الموت، ومع ذلك ظل الموت حاضراً في دواوين محمود الأخيرة، يراه في موت الأصدقاء من أمل دنقل إلى ممدوح عدوان وغيرهما فكتب يقول: “أصدقائي لا تموتوا”… ثم تناول الأدهمي محطات مسيرة محمود درويش الشعرية ومواكبتها للأحداث، معتبراً أن الشعر “كان سر وجود الشاعر وحضوره الفذ”، متسائلاً: “هل سيصلنا صوت بلال يحيى بهذا الحضور الشعري لدوريش؟”. وختم موجهاً التحية إلى “الجندي المجهول الذي تعب مع بلال في تشكيل خياراته الموسيقية، الحاج أسامة حلاب”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى