المقالات

الكورونا… والإنقاذ المطلوب – كتب: عبد الله خالد

التكافل الإجتماعي ليس مجرد شعار… إنه نهج وممارسة وتطبيق على أرض الواقع.
التعبئة العامة بحاجة إلى خطة تحدد الداء وتوفر له الدواء الشافي.
الحجر في المنزل- على أهميته- يفترض أن لا يضعنا أمام خيارين : الموت بواسطة الكورونا أو الموت جوعا.
وإذا كانت الدولة ممثلة بالحكومة يفترض بأن تضع الحلول التي تنقذ الوطن والمواطن عبر خطة واضحة المعالم وتوفر مقومات تنفيذها إلا أن هذا لا يعفي مكونات الوطن وخصوصا الأثرياء والنظام المصرفي وكامل الشبكة الحاكمة من المسؤولية.
الوطن ينهار والدولة تتلاشى مقوماتها والمعالجة لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
تسريع خطوات الإنقاذ أكثر من ضرورة…علينا أن نختار بين نموذجي الصين وإيطاليا لقد تخلى عنا من كان يحاصرنا لإجبارنا على تنفيذ مخططاته العدوانية تماما كما تخلوا عن إيطاليا وهذه أخلاقيات الرأسمالية المتوحشة التي تهتم بالربح الحرام غير عابئة بدماء الأبرياء.
أما الصين وروسيا وكوبا فقد سارعت لمد يد المساعدة لكل الدول المصابة بالوباء القاتل.
بالعودة إلى وضعنا في لبنان بدأ العمل الجدي- وإن ببطء لوضع البلاد على الطريق الصحيح.
الحكومة ترصد 18 مليار ليرة لنجدة اللبنانيين. وفي طرابلس سارع المجلس البلدي برئاسة الدكتور رياض يمق لتخصيص 3 مليارات لهذه الغاية. وإننا على ثقة أن نهجا جديدا قد بدأ المجلس البلدي رئيسا وأعضاء سيؤدي إلى إيصال المساعدات إلى مستحقيها وليس كما كان يحصل في السابق من خلال توزيعها على الأنصار بدلا من إيصالها إلى مستحقيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى