الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن حركة التوحيد الاسلامي

أبدت حركة التوحيد الإسلامي ارتياحها لعودة الحرارة إلى خط دمشق بيروت وخاصة

 ما أنتجته الزيارات المكوكية التي يقوم بها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للعاصمة السورية .وإن ذلك سيكون حتما بمثابة تصحيح لمسار الانقسام الذي فرضته الإرادة الغربية على مدى عدة سنوات من الانقسام عبر وكلائها في الداخل اللبناني .

كما أسفت الحركة لمحاولات بعض أصحاب السوابق في العلاقة مع إسرائيل إضفاء الشرعية على العمالة لإسرائيل واعتبارها وجهة نظر  ورأت الحركة ان ما يفقد المحكمة مصداقيتها هو ما صدر عن غابي أشكنازي وبعض الاكثريين في لبنان حول القرار الاتهامي الذي لم يصدر بعد وتأكيدهم بأنه سيشكل زلزالا في لبنان مطلع أيلول القادم ، واعتبرت ذلك ليس مجرد تخاطر أفكار وإنما هو قرار ادانة مسبقة واتهام معد سلفا يهدف إلى ضرب المقاومة وتشويه صورتها

واضاف بيان الحركة أن العلاقة بين الرئيس الحريري والسيد نصر الله كانت أكثر من علاقة أخوية وفي المقابل كان بعض اليمين المتطرف في لبنان يصف الرئيس الحريري رحمه الله بالفاسد المفسد 

وأكدت الحركة أن محاولات اتهام حزب الله وزجّ اسمه في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري يندرج بشكل كلي في إطار ضرب قوى المقاومة والإعداد لحروب داخلية طائفية ومذهبية لحرفها عن غايتها الحقيقية ، وفي هذا السياق فإن البعض حوّل قضية اغتيال الحريري إلى وسيلة ابتزاز داخلي توصل إلى كل شيء إلا إلى كشف القتلة الفعليين .

ورأت الحركة  أن المحكمة الدولية استخدمت وتستخدم كعصا غليظة لتطويع كل من وقف في وجه الإرادة الدولية الحامية لإسرائيل فاتهمت سوريا باغتيال الرئيس واخرجت من لبنان ثم ضرب الجهاز الأمني اللبناني السابق على أساس أنهم القتلة واستبدلوا بنظام أمني جديد كشف البلد أمنيا فاخترقته إسرائيل ربما بمئات من الشبكات التجسسية ثم بعد ذلك كله تبرأ ساحة سوريا ويخرج الضباط الأربعة من الاعتقال ليتتضح بعد ذلك أن من قاموا بهذا المشروع كان لهم أهداف أخرى غير كشف القتلة إذ كانوا يموهون عن القتلة الحقيقيين ويغطون على المجرمين والفاعلين ويعملون على اصطناع وعلى مدى سنوات أربع ، أكبر مشروع عداء وخصام فيما بين الشعبين الشقيقين ولم يقتصر ذلك على الطبقة السياسية لبنانيا وإنما طال  بحقده الطبقات الشعبية 

وأضاف البيان “إن كان الشهود شهود زور ، ومؤسسات الاتصالات مخترقة حتى النخاع من الصهاينة والمحكمة برمتها تقوم على هذين العنصرين الأساسيين (الشهود والاتصالات) فكيف يكون بعد ذلك للمحكمة الدولية من مصداقية؟!

وأكدت الحركة في نهاية البيان بأننا مع كشف الحقيقة ومع تطبيق الحكم الشرعي العادل بالقتلة والمجرمين ومع محاكمتهم وفق القصاص الشرعي الذي يقوم على أن “القاتل يقتل ” وليس على الطريقة اللبنانية التي يعاقب فيها قاتل رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي بعشر سنوات ثم يرقى بعد ذلك ليصبح قديسا ثم رئيسا لكتلة نيابية ووزارية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى