ثقافة

أمسية رمضانية احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك وتضامناً مع ثورة الشعب السوري الحر

نظم نادي الفتيان للعلم والإيمان التابع لقطاع الشباب والناشئة في الجماعة الإسلامية وبالتعاون مع لجنة مسجد الرحمة أمسية رمضانية احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك وتضامناً مع ثورة الشعب السوري الحر وذلك في مستديرة شارع الجديد بمنطقة قبة النصر بطرابلس شارك فيها حشد من أبناء المنطقة وفعالياتها.
تخلل الأمسية كلمة لهيئة حرار الشام لشؤون النازحين في طرابلس ألقتها الأخت أم عُمر ناشدت خلالها الحكومة اللبنانية بضرورة إعادة تفعيل عمل هيئة الإغاثة في لبنان لمساعدة الجرحى السوريين متسائلة هل جزاء الشعب السوري معاملة كهذه من قبل الحكومة اللبنانية؟
كما وشكرت أهالي طرابلس خصوصاً والاخوة اللبنانيين عموماً في كافة المناطق اللبنانية الأخرى على وقفاتهم التي لن ينساها لهم الشعب السوري الحر فالشعب اللبناني والسوري يربطهما الدين والعروبة فهما حقيقة شعب واحد.
بدوره فضيلة الشيخ بلال نعوشي من علماء الجماعة الإسلامية في طرابلس استغرب وصف أمين عام حزب مقاوم جزاري الشعب السوري كونهم رفاق سلاح واستغرب أيضاً تقاطر عدد من المسؤولين الى سفارة النظام الأسدي ببيروت لتقديم عزاء بمن ساهموا في تدمير سوريا أرضاً وشعباً.
أضاف نعوشي:”ان مدرسة كربلاء هي مدرسة انتصار الدم على السيف، والشعب السوري الحر الذي يتصدى بأجساده العارية لقذائف الدبابات والطائرات والمدافع هو من يجسد ملاحم البطولة في هذا العصر، فبمدة زمنية لا تتجاوز 18 شهراً سقط من هذا الشعب الأبيّ أكثر من ثمانية عشر ألف شهيد، وبالرغم من ذلك يبقى في عين من يدعون المقاومة والسير على نهج انتصار الدم على السيف يصفون بشار وأعوانه برفاق سلاح والمظلومين من أبناء الشعب السوري الحر بالظالمين والمعتدين”
كما وأكد نعوشي على استمرار الشعب اللبناني في دعمه للثورة السورية المباركة والوقوف الى جانبها وتأمين كافة الخدمات لأبناء الثورة من الاخوة النازحين السوريين إلى لبنان.
وكان قد تخلل الحفل أناشيد للثورة السورية قدمها أطفال من نادي الفتيان للعلم والإيمان ووصلات إنشادية رمضانية لفرقة الهدى للفن الإسلامي بقيادة المنشد محمود علوان بالإضافة الى توزيع العصير على المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى