الأخبار اللبنانية

حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها : كما حولنا عدوان تموز إلى ملحمة فإن أي مواجهة قادمة ستتحول ملحمة تغير خريطة المنطقة

أشادت حركة التوحيد الإسلامي بتصدي الجيش اللبناني البطولي للتوغل والعدوان الإسرائيلي على السيادة اللبنانية

،واعتبرت الحركة في بيان لها أن التاريخ سيسجل مرة أخرى أنه في الذكرى الرابعة لانتصار المقاومة في تموز 2006م. وفي عيد الجيش قام أبناؤنا الأبطال بالتصدي بكل قوة للعدو الغاصب وأحبطوا عدوانه رغم اصطفاف المجتمع الدولي الدائم خلفه وهذا يضع لبنان في عداد الدول الكبرى بعزيمته وبطولة أبنائه رغم صغر حجمه .

وأضافت الحركة في بيانها أن هذه المواجهة مفخرة تضاف إلى سجل القوى العسكرية اللبنانية في التصدي للعدو الصهيوني إذ رغم الحصار الدولي المفروض على تسليح الجيش والذي لا يسمح بامتلاك أسلحة ثقيلة تصد عدوانه ، إلا أن العقيدة التي ينشأ عليها الجيش والتي تقوم على أن العدو هو إسرائيل وعملاؤه وليس الشرائح الشعبية المقاومة في الداخل تدفع أبناءنا في الجيش للتصدي بقوة واستبسال لهذه الاعتداءت المتكررة برا وبحرا وجوا .

ودعت حركة التوحيد الجيوش العربية للاقتداء بالجيش اللبناني في التصدي للعدو الإسرائيلي بحيث لا تكون جيوشنا حراسا لحدود الكيان الغاصب أو لقوى الاحتلال المعتدية الوافدة عبر المحيطات.

 وأضاف البيان إن الفصائل المقاومة في الداخل اللبناني تعتبر نفسها رديفا وجيشا احتياطيا وفي حالة جهوزية تامة للتصدي لأي عدوان عند الحاجة وفي حال نشوب حرب عدوانية شاملة فإن كل الشعب اللبناني سيكون إلى جانب الجيش والمقاومة .

وكما حولنا شعبا وجيشا ومقاومة عدوان تموز 2006م. إلى ملحمة تحدثت الدنيا عن بطولاتها فإن أي مواجهة قادمة ستتحول ملحمة تغير خريطة المنطقة والجغرافيا السياسية فيها إلى غير رجعة إن شاء الله.

وختم البيان بالمباركة للمؤسسة العسكرية للجيش اللبناني قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا لهذا التصدي البطولي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء الأبطال والصبر والسلوان لأهلهم وذويهم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى