ثقافة

في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة 2011:

“مؤسسة الصفدي” تطلق مع دار حاتم مجموعة إصدارات جديدة لأدب الأطفال بالفرنسية تستمر “مؤسسة الصفدي” من خلال مكتبة “المنى” في نشاطاتها الثقافية في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة 2011 “بلد يقرأ… بلد يعيش” التي تنفذها بالتعاون مع وزارة الثقافة. فقد أطلقت “المؤسسة الصفدي” بالتعاون مع دار حاتم للطباعة والنشر، مجموعة كتب من إصدارات الدار الجديدة لهذه السنة في أدب الأطفال باللغة الفرنسية، بمشاركة عدد من المتخصصين في اللغة الفرنسية وآدابها الذين تولوا تفسير وتقديم الكتب. أقيم النشاط على خشبة مسرح “مركز الصفدي الثقافي”، حيث حضر للمشاركة مهتمون انقسموا ما بين أساتذة ثانويين ومدراء مدارس وجامعات وأساتذة ومنسقي لغة فرنسية وطلاب، من مدارس وجامعات مختلفة.
الافتتاح بكلمة لمؤسسة الصفدي ألقتها سمر جمول من مكتبة “المنى”، فرحبت بالحضور والكتّاب الموجودين، ثم استهل الأستاذ المحاضر في اللغة الفرنسية وآدابها ورئيس دار النشر الفرنسية “تييري مانيي للطباعة والنشر”، الدكتور تييري مانيي، تقديم وتفسير مجموعة من القصص في أدب الأطفال والتي تم جمعها في ثلاث كتب من إصدارات دار حاتم، حملت عناوين: Les Hommes qui…، Trios Petits grains de sable….، Cinq, Six Bonheurs et autre recits…. علماً أن كل كتاب يحوي ثلاث قصص تم اختيارها وجمعها بما يتناسب مع تلاميذ المرحلة التعليمية المتوسطة.  
وتحت عنوان Il était une fois Anderson…، قدمت أستاذة اللغة الفرنسية في جامعة جرونوبل الدكتورة أنييس رنارد، وعبر تسجيل مصور، مجموعة قصص عالمية مترجمة إلى الفرنسية، وأثنت على وجود ملحق تربوي خاص يعتمد كدليل مساعد في فهم القصص وتحليلها، معتبرة أن هذا ما يميز دار حاتم عن غيرها من دور النشر.

ثم تولت الأستاذة المحاضرة باللغة الفرنسية وآدابها في الجامعة اللبنانية الشاعرة والمتخصصة في أدب الأطفال نجاز صليبي طويل، تقديم قصة C’est moi la plus verte (Le Monde Fabuleux de l’enfance)، والتعليق عليها. وهي تروي حكاية ضفدعة تدعى verte تشبه إلى حد كبير قصة الضفدعة التي تريد أن تصبح كبيرة جداً كالثور في مجموعة La Fontaine، ولكن الأسباب مختلفة تماماً. وقد اعتبرت طويل أن عالم الطفولة هو عالم مذهل يخرج من الواقع إلى عالم الخيال.
أما قصةCharlie et La Chocolaterie ، فقد قدمتها وعرضتها مديرة التحرير في دار حاتم، السيدة تيريز دويهي حاتم. وتحكي القصة عن طفل يدعى شارلي، يعيش مع عائلته في الأحياء الفقيرة، يشعر بالفرح بالهدية السنوية التي يحصل عليها في عيد ميلاده، وهي عبارة عن علبة شوكولاته، حيث وجد في العلبة بطاقة ذهبية تخوله زيارة أحد مصانع الشوكولا الكبيرة، وهنا تبدأ المغامرة.. علماً أن هذه القصة التي كتبها الأديب الإنكليزي Roald Dahl، عرضت كفيلم سينمائي وحققت نجاحاً كبيراً، وقد تم عرض جزء من الفيلم أمام الحضور، إضافة إلى عرض ثلاث قصص أخرى للأطفال ملحقة بقرص مدمج. ولفتت السيدة تيريز دويهي حاتم إلى أهمية اعتماد الدار تخصيص ملحقاً تربوياً في جميع القصص من إصداراتها، فأهمية الملحق أنه يعتمد كدليل للمعلم في تسهيل عملية شرح القصة، وهو من إعداد الدكتورة ماري غاليفي زيادة، إضافة إلى وجود ملحق آخر عبارة عن أسئلة للطلاب تساعدهم على فهم القصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى