الأخبار اللبنانية

تصريح للوزير فيصل كرامي

شبه الوزير فيصل كرامي مساعي “14 آذار” لاسقاط الحكومة بـ”حفلة قوم حتى أقعد مطرحك” ويلفت إلى أنّ “محاولة اقتحام السراي بالصليب المشطوب وأعلام القوات كما بأعلام الثورة السورية وصمة عار بتاريخ من دعا لذلك”.
واعتبر وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في تصريح له “أن إغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن خسارة كبيرة للوطن لأن رجلاً بهذا الحجم يترك فراغاً أمنياً كبيراً لن نجد من يغطيه بسهولة”، معرباً عن أسفه لسعي فريق “14 آذار” لتحوير الجنازة  من خلال الدعوة لاقتحام السراي الحكومي.
وأشار كرامي إلى أن “دعوة المعارضة لاستقالة الحكومة ليست بالدعوة الجديدة باعتبار أنّها ومنذ اللحظة الأولى لاستلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مقاليد الحكم كانت تطالب باستقالته”، وقال: “ما رأيناه يوم الاحد شبق للسلطة وحفلة قوم حتى اقعد مطرحك”.
وأسف كرامي لانحراف الجنازة عن مسارها، مستهجناً مساعي “14 آذار” المستمرة لـ”إعتبار الحسن شهيد فريق معيّن بينما هو شهيد الوطن باعتباره كان ضابطا في قوى الامن الداخلي”، وأضاف: “اليوم يبقى الجيش اللبناني ضمانتنا الوحيدة وبالتالي هو مدعو للقيام بواجباته على أكمل وجه وحزم الأمور وبالقوة على كامل الأراضي اللبنانية خاصة انّه ومنذ لحظة استشهاد الحسن وحتى الساعة نشهد على محاولات مستميتة لافلات الشارع من عقاله”.
واعرب كرامي عن خشيته من “ان يكون من استهدف الحسن لافراغ المؤسسة الأمنية من أهم عنصر فيها، هو نفسه يستهدف البلد من خلال السعي لاسقاط الحكومة وبالتالي ادخالنا في فراغ قد يودي بكل مقومات الدولة”. وقال: “لا ميقاتي كما لا أحد من الوزراء متمسك بالسلطة أو بالحكومة وبالتالي اذا كانت مصلحة للبنان بسقوط هذه الحكومة سنكون السباقين للاستقالة ولكننا ندرك تماما كما يدرك الرئيس ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان هذه الحكومة ضرورية لاستقرار البلد والا دخلنا في المجهول”.
وقال كرامي “أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل باستلام السلطة حفاظاً على استقرار لبنان ولتجنيبه المجهول وهي أسباب لم تنتف بعد”، لافتاً إلى “أنّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان حريص كل الحرص على استمرار هذه الحكومة حتى إيجاد مخرج للأزمة من خلال تأمين حكومة بديلة قادرة على قيادة البلد في هذه المحنة”.
وأشار كرامي الى “أن حرص أكثر من فريق داخلي على بقاء الحكومة يترافق مع دعوات دولية للتمسك بهذه الحكومة وكان آخرها ما أعلنه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان”. واضاف: “لكن وبمقابل كل الفرقاء الحريصين على مصلحة البلد يبقى هناك فريق همه الأوحد الكرسي ولعل  محاولة اقتحام السراي بالصليب المشطوب وأعلام القوات كما بأعلام الثورة السورية وصمة عار ستطبع تاريخ من دعا لذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى