الأخبار اللبنانية

الضاهر: اللبنانيون لن يسمحوا بعودة من يقهرهم ومن ضرب مدنهم بالقذائف

أعلن نائب عكار خالد ضاهر تضامنه مع الظلامات والعذابات التي يتعرض لها الشعب السوري، وقال في حديث الى ‘القدس العربي’ : ‘على المستوى اللبناني العام، فقد استقبل الشعب اللبناني النازحين السوريين باهتمام كبير وتقاسموا معهم لقمة العيش، وهذا ما لاحظناه من خلال دخول أكثر من 30 الف نازح بينهم حوالي 6 آلاف في وادي خالد والقرى المحيطة، على المستوى السياسي لا شك أن هناك بعض التقصير ولكن أنا شخصياً ومنذ انطلاق الانتفاضة، وبعد أن كسر الشعب السوري اصنام الرئيس حافظ الاسد وأصنام الرئيس بشار الاسد وبعدما مزّق صورهما، أعلنت أننا منحازون الى الشعب السوري، مع الحريات ومع حقوق الانسان، ونرفض نظام الحزب الواحد، ونعتبر أن واجبنا انساني ويتعلق بحقوق الانسان ولم نتدخل في الداخل السوري، لأننا نعتبر أن من واجب الشعب السوري أن يحطّم القيد ويكسر الاصنام كما فعل، وأن ينتفض على نظام الحزب الواحد وعلى الديكتاتورية والنظام المخابراتي الامني السيئ الذكر’.
واضاف ‘رفعنا الصوت بعد سقوط الشهداء والجرحى وامام محاصرة المدن ومنع وسائل الاعلام من الدخول الى سورية، وكذلك منظمات حقوق الانسان، ونعتبر أن هناك ارتكابات بحق الشعب السوري ورفعنا الصوت الى الامم المتحدة والجامعة العربية وكل شعوب العالم من أجل انقاذ الشعب السوري من هذا الاجرام والابادة الجماعية’.
ورداً على سؤال عن التهديد بدخول الجيش السوري الى الشمال وكيفية مواجهته قال ضاهر ‘ أولاً هذا تهويل كما حصل في بيروت من تهديد وتهويل لمنع لقاء لجمعيات اهلية من اجل التضامن مع الشعب السوري في فندق البريستول، وقد جرى هذا اللقاء اليوم (امس)، إنما هذا التهويل لن ينفع ولن يخيف اللبنانيين من التضامن مع الشعب السوري، ولبنان دولة مستقلة وفيها مؤسسات وفيها جيش، وفي حال التعدي على الحدود اللبنانية أعتقد أن هذا مخالف للقوانين اللبنانية، وسيعتبر الشعب اللبناني من يدخل الى الاراضي اللبنانية عدواً ويريد الاحتلال والاساءة الى أمن لبنان، وأعتقد أن من واجب الدولة الدفاع عن حدودها، كما أن الشعب اللبناني سيدافع عن بيوته ووطنه، ولن يسمح اللبنانيون بأن يعود الى لبنان من يقهرهم ومن أذاقهم العذابات ومن قتل الكثيرين منهم وضرب مدنهم بالقذائف، وأعتقد أن هذه المحاولات هي للهروب الى الامام من الاصلاح في سورية ولن تنفع النظام لأنها ستسرّع من سقوط النظام الطاغية الذي يرفضه الشعب السوري والذي يرفضه الشعب اللبناني أصلاً’.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى