الأخبار اللبنانية

ملتقى طرابلس لأجل فلسطين: لإلغاء الاتفاقيات العربية مع العدو ووقف التطبيع

وطنية – عقد “ملتقى طرابلس لأجل فلسطين”، اجتماعا استثنائيا في مقر “إتحاد الشباب الوطني” في طرابلس، لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية بعد القرار الصهيوني بضم أجزاء من الضفة الغربية، في حضور حشد من ممثلي القوى والفصائل والجمعيات والشخصيات اللبنانية والفلسطينية.

المصري
الافتتاح بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ثم ألقى منسق الملتقى ومسؤول “المؤتمر الشعبي اللبناني” في طرابلس المحامي عبدالناصر المصري كلمة، اعتبر فيها أنه “بعد فشل المشروع التوسعي الصهيوني بإنتصار العرب في حرب تشرين 1973 وتحرير لبنان عام 2000 والانسحاب من غزة عام 2005 وانتصار تموز 2006، ها هو العدو يحاول من جديد التوسع عبر ضم أجزاء من الضفة والغور وهي محاولات متجددة ستفشل بفعل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي أسقط صفقة القرن موجها صفعة للرئيس الاميركي والكيان الغاصب الذي يعيش أيام صعبة في ظل الأزمات السياسية وتصاعد نسبة التهرب من الخدمة العسكرية والخوف من عمليات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية”.

أضاف “بعد القرار الفلسطيني بوقف كل الاتفاقيات والتنسيق الامني مع العدو ندعو لوضع استراتيجية فلسطينية موحدة قائمة على مبدئي الوحدة الوطنية والمقاومة، مع العمل لإلغاء كل الاتفاقيات العربية – الاسرائيلية ووقف التطبيع وتفعيل القرارات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والتحرك في كل المحافل الدولية لإدانة الغطرسة الصهيونية والمطالبة بتطبيق القرار 194 القاضي بحق العودة”.

ودان “موقف النائب نديم الجميل المخالف لرأي الأغلبية الشعبية اللبناني والدستور الذي حدد العدو والصديق، كما ندين الجهود الساعية لعودة العملاء الفارين الى الكيان الغاصب مع جنود العدو”.

الحج
بدوره رئيس “جمعية اللجان الأهلية” سمير الحج، قال: “علينا الالتفات الى الجانب الانساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في المخيمات مع ضرورة اكمال مسيرة إعمار مخيم نهر البارد وعودة أهله اليه، فذلك يعزز الصمود والثبات حتى يحين موعد العودة”.

خليل
أما مسؤول “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” عاطف خليل، فقال: “لقد سقطت صفقة القرن والشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته بدعم الشعب العربي، ولعل هذا اللقاء يشكل ردا على المواقف والتصريحات العنصرية لبعض اللبنانيين”.

السيد
بدوره دان أمين صندوق اتحاد “نقابات العمال والمستخدمين” في الشمال شادي السيد، كلام النائب الجميل، منوها “بالمقاومة وبأبنائها الشرفاء”.

فياض
وأكد أمين سر حركة “فتح” في الشمال أبو جهاد فياض، التمسك “بحق العودة ورفض التوطين”، داعيا “لتوفير الظروف الملائمة لعيش اللاجئين بكرامة في لبنان”.

العمري
ورأى عضو “ملتقى الجمعيات الأهلية” الدكتور ربيع العمري، أن “الأغلبية الشعبية العربية مع القضية الفلسطينية لذلك علينا أن ندين كل مدافع عن العملاء ومروج للتطبيع فنحن منتصرون لأننا أصحاب حق”.

مرزوق
واعتبر مسؤول حزب “الشعب الفلسطيني” أبو وسيم مرزوق، أن “التطبيع أخطر من الاحتلال لانه يحاول تخريب العقول والثوابت ويهيء الظروف لاجتياح اقتصادي صهيوني للدول العربية لذلك علينا إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة”.

عودة
ودعا مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” أبو عدنان عودة “لوحدة الموقف الفلسطيني وبناء مؤسسات منظمة التحرير، لافتا إلى “خطورة محاولات تركيع الشعب اللبناني عبر الحصار الاقتصادي من أجل ضرب المقاومة”.

عيد
ورأى مسؤول دائرة الشؤون الاجتماعية السابق ماجد عيد، أنه “من الضروري توسيع مروحة التواصل مع الفاعليات الطرابلسية الوطنية من أجل تفعيل الحراك الثقافي والنضالي مع التشديد على الدور الاعلامي في ظل تراجع الاهتمام الاعلامي العربي بالقضية”.

موعد
بدوره دان مسؤول حركة “الجهاد الاسلامي” بسام موعد، “موجات التطبيع ونؤكد على أهمية إزالة كل العوائق من أمام الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل صياغة مشروع فلسطيني موحد عنوانه المقاومة والتحرير”.

سلطان
وألقى محمد سلطان كلمة “المنتدى القومي العربي” فدعا إلى “تحرك إعلامي وتوقيع عريضة لادانة تصريحات النائب الجميل التي تسيء للبنان ومقاومته وشعبه كما تسيء للقضية الفلسطينية”.

بيات
وألقت خديجة بيات كلمة “إتحاد المرأة الفلسطينية” فأكدت “ضرورة الإلغاء التام لكل الاتفاقيات والتنسيق الأمني مع العدو وتوسيع قاعدة التشاور بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة”.

أبو صالح
ولفت الإعلامي ابو صالح موعد إلى “معاناة أهالي مخيم البارد”، مؤكدا “ضرورة تبني مطالبهم في الإعمار والعودة”.

ابراهيم
من جهته، قال الناشط السياسي فواز ابراهيم: “الامة موحدة على خيار المقاومة ورفض التطبيع وهي مستمرة على نهجها العروبي المقاوم حتى تحقيق النصر والتحرير”.

عدس
أما مسؤول “اتحاد الشباب الوطني خالد عدس، فقال: “علينا التوجه للشباب والتحدث معهم مع الدعوة لمقاطعة البضائع الأميركية وكل الاحزاب والقوى العاملة على التطبيع والساعية لعودة العملاء من الكيان الغاصب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى