إجتماعيات

بيان صادر عن بوزار

عقدت الهيئة الإدارية لجمعية بوزار اجتماعا عبر الوسائل الالكترونية ناقشت خلاله الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، واصدرت البيان التالي:
اولا: توجه الهيئة تحية للبنانيين عموما والشماليين خصوصا على أدائهم الإجمالي الحضاري بمواجهة جائحة كورونا، وهو ما ساهم، بالتعاون مع الإدارات المعنية، باحتواء الموجة الأولى من الوباء رغم الظروف القاسية التي يمر بها البلد، وضعف الدعم الحكومي لمتطلبات الصمود.
كما توجه الهيئة التحية للجمعيات والهيئات والمؤسسات التي عملت وما تزال تعمل في دعم الجيوش الطبية والإنسانية في مواجهة الوباء وتداعياته الصحية والاجتماعية.
وتتمنى الهيئة باستمرار الاحتياط والحذر والتكيف مع متطلبات الاحتواء، استباقا لموجة ثانية.
ثانيا: ترى الهيئة ان تداعيات الانهيار الاقتصادي والمالي، خصوصا لجهة إغلاق المؤسسات وتفاقم البطالة وارتفاع منسوب الفقر والبؤس والحاجة وصولا لمشارف الجوع بموازاة الارتفاع الجنوني للأسعار، ينذر بانفجار اجتماعي غير مسبوق، بينما تبحث الحكومة العاجزة عن جنس الملائكة وتتلطى وراء جائحة كورونا.
ثالثا: تأسف الهيئة لاستمرار المحاصصة والتسلط والفساد في معظم القطاعات والمؤسسات، خصوصا في قطاع الكهرباء التي أصبحت كالخنجر المسموم في جسد اللبنانيين. ويؤشر ما احاط بمواضيع سلعاتا و التعيينات و تهريب المواد المدعومة على عجز الحكومة من جهة والفجور السياسي من جهة أخرى، خصوصا مع دعوات الفدرالية وضرب الدستور والميثاق والتهديد بالغلبة والإلغاء بالاستناد على فائض القوة.
رابعا: تؤكد الهيئة ان انتفاضة الغضب في١٧ تشرين مستمرة، رغم تراجع بعض فعالياتها لاسباب كثيرة بينها جائحة كورونا، والهيئة اذ ترحب بعودة الحيوية الى الشارع، ترى ان ذلك يؤشر الى بروز الانتفاضة-٢، علما ان رفع
شعار حصرية السلاح بيد القوى الشرعية وتطبيق القرارات الدولية عند كثير من المجموعات يعتبر مؤشرا على أهمية العنوان السياسي للانتفاضة ومخاطبتها لجميع الشرائح الاجتماعية.
خامسا: تحيي الهيئة الشباب المنتفض وتدعو
أعضاءها وأصدقاءها للانخراط بفعالياتها وتؤكد الهيئة على ما يلي:
١- ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي، وعدم الوقوع في فخ العنف، خصوصا فخ الاصطدام بالقوى العسكرية والامنية.
٢- التركيز على النشاطات التي تعيد بعث الحشود، خصوصا ان الشباب المشارك يمتاز ببعده عن الطائفية والمذهبية والمناطقية.
٣- تدين الهيئة البلطجة التي تعرض لها المتظاهرين السلميين من قبل بعض الميليشيات وتحمل السلطة مسؤولية حماية المتظاهرين، وملاحقة البلطجيةوالشبيحة.

سادسا: تدعو الهيئة نقابات المهن الحرة في الشمال والبلديات وقوى المجتمع المدني وفعالياته لتنسيق الجهود في دعم وحماية أيقونة الانتفاضة طرابلس، كما دعم اهل الشمال عموما، في هذه المرحلة الصعبة التي تنذر بشتى الأخطار والمضاعفات.
وتتمنى الهيئة على نقابة المحامين ان تتابع جهودها الدائمة والمقدرة في الدفاع عن الحريات عموما، وحرية التعبير والتظاهر خصوصا، حيث تتصاعد الاستدعاءات واستحضار بعض مظاهر النظام الأمني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى