جبهة العمل الاسلامي في لبنان تستنكر جريمة طرابلس المروعة، وتندد بقرار مجلس الأمن الدولي بالتمديد لقوات اليونيفيل مع حرية حركتها بالمداهمة دون إذن مسبق

استنكرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: بشدة الجريمة البشعة والمروعة التي حصلت في محل لبيع الهواتف في منطقة التل في طرابلس وأدّت إلى مقتل ثلاثة أشخاص أبرياء و أحد المجرمين، وأشارت: إلى أنّ الوضع الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي مزري ويتدحرج نحو الهاوية بسرعة فائقة كتدحرج كرة الثلج، وأنّه يقع على عاتق ومسؤولية الدولة وهو السبب المباشر اليوم في حصول الجرائم والتعديات والسرقات وحتى القتل العمد دون حسيب ولا رقيب، وطالبت: بضرورة حسم وحزم أمرها إن من جهة تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي أو لجهة حماية الناس وأرواحهم وأرزاقهم وممتلكاتهم بجدّية وليس بالكلام فقط أو بالشجب والاستنكار، وإلا سنشهد انفجاراً كبيراً لاحقاً، وتوجّهت الجبهة: بالعزاء الخالص والمواساة إلى أهالي الضحايا المفجوعين، سائلة المولى : أن يتغمدهم بواسع رحمته.

من جهة ثانية ندّدت الجبهة: بقرار مجلس الأمن الدولي الذي مدّد لقوات اليونيفيل في الجنوب إضافة إلى عدم احتياجها إلى إذن مسبق لتنفيذ أي مهمة على الأرض ما يسمح لها ويعطيها الصلاحيات بالمداهمة ساعة تشاء ضمن منطقة ما يُسمى بالقرار «1701» لافتة الجبهة: إلى خطورة هذا القرار وضرورة التراجع عنه بأي شكل من الأشكال لما قد ينتج عنه لاحقاً من أحداث خطيرة وسلبية مع المواطنين