عقدت حركة العمل والوعي الإجتماعي اجتماعها الاسبوعي برئاسة السيد أحمد خيرالدين واصدرت البيان التالي :

نرى مع الاسف  انه  وبسبب التدخلات السياسية لا يوجد قضاء عادل وشفاف  في لبنان يستطيع أن يكشف مفتعلي الحوادث الأخيرة التي روعت المواطنين في بيروت وإستنزفت  من اعصابهم ودمائهم الزكية الشيء الغالي والثمين  و دمرت جزءا من مواسمهم السياحية والاقتصادية .
وإذا كنا نطالب الأجهزة الأمنية  بذل  مزيد من الجهود والمثابرة  لمعرفة الجهة التي سعرت الخلافات البسيطة وحولتها إلى ما يشبه الفتنة .  نؤكد على ضرورة صيانة المقاومة في كل المواقع اللبنانية وعلى كل الأراضي اللبنانية وحماية سلاحها من أي هرطقة أو أي محاولة للإلتفاف عليه او عليها تحت سقف شعارات باهتة وتخوفات مصطنعة ومكشوفة.  
وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يتداركوا حجم  ومرامي ما يجري من لعبة القتل  وكفى البعض أن يحاول تبسيط الأمور وتسهيل الصعاب بكلمات رنانة من صنع خيالاته  واوهامه  فالبلد يمر بمراحل خطيرة ودقيقة تطلب من المسؤولين ضمائر حية  وشعورا عاليا بالانتماء الى الوطن واهله  خصوصا وان  أي فلتان حقيقي للأمور في لبنان سوف يعيدنا ما لا يقل عن  عشرين سنة إلى الوراء مخلفا الدمار والعار والشنار  والمصاعب على أكثرية اللاعبين والمصطادين بالماء العكر وعلى سائر اللبنانيين .
وأخشى ما أخشاه أن ينعكس الرضوخ الأميركي أمام إفتتاح المفاعل النووي الايراني رد فعل سلبي على أوضاعنا في لبنان وخصوصا على حدودنا مع الإحتلال الإسرائيلي نتيجة لفعل التأزم الذي يعتري اوساطا متضررة .
وإننا إذ نشكر الحكومة الإيرانية ووزارة دفاعها إستعدادهما لتسليح الجيش اللبناني إذا ما طلب منهم  ذلك  فاننا  نرحب بزيارة الرئيس الإيراني الدكتور محمود أحمدي نجاد ونعتبرها زيارة أخوية كريمة سوف تساعد على تفعيل العلاقات اللبنانية الإيرانية على غير صعيد.