الأخبار العربية والدولية

يونيووالسيسي وطنطاوى و الهريدى بقلم لواء دكتور مهندس/ مصطفى هدهود محافظ البحيرة الاسبق

ونحن نحتفل بالذكرى السادسة لثورة 03يونيو المجيدة اعظم حدث شعبى فى تاريخ مصر الحديثة وفى تاريخ
العالم العربى بل والعالم كله ، حيث نجح الشعب المصرى والقوات المسلحة والشرطة والقضاء واالعالم فى
اعادة الوطن المصرى الى حضن شعبه االصلى بعد سرقته بواسطة جماعات االخوان واالشرار ، ونحن نحتفل
بهذة الذكرى العطره البد وان نرفع القبعة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حامى حمى ثورة 03يونيو وقائد
مسيرة الدولة المصرية منذ عام 4302 والشخصية التى ستجعل مصر باذن هللا من الدول الثالثون االوائل عالميا
بحلول عام 4303 والبد ان نتذكر دور المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والقائد العام للقوات
المسلحة ووزير الدفاع واالنتاج الحربى السابق البد وان نتذكر دور سيادته فى الحفاظ على الوطن والشعب
المصرى منذ احداث 42 يناير 4300 وحتى قيام ثورة يونيو 4300 ودوره منذ ان تولى قيادة القوات المسلحة
فى اوائل تسعينات القرن الماضى .
لقد ادت خدمتى بالقوات المسلحة الى التعامل معه عن قرب ، لقد وجدت فيه الشخصية القائدة الفذة والذكاء
المتميز والدهاء والشفافية ودوره االبوى بجانب كونه قائد ليس له مثيل . كان يعمل طول النهار ولكن لم ينسى
دوره االبوى مع اوالده بالقوات المسلحة فى مشاركتهم فى االفراح والمآتم حيث كان يتوجه يوميا لثالثة او اربعة
مناسبات كوسيلة لرفع الروح المعنوية الوالده واخوته بالقوات المسلحة وزيادة انتمائهم للقوات المسلحة والوطن
ودفعهم على مواصلة العمل . والينسى الشعب المصرى دوره فى الحفاظ على الشعب المصرى خالل احداث ميدان
التحرير وعدم إطالق رصاصة واحده على اى مواطن مهما كان تصرفه تجاه القوات المسلحة واسلوب التعامل مع
الجماعات واالشخاص المناهضين للدولة و احتوائهم لكى تسير المركب الى الهدف الذى كان مخططا له.
ودوره للحفاظ على القوات المسلحة خالل فترة تواجد االخوان بالحكم ومابعدها إنها ملحمة بمعنى الكلمة ، ان
التاريخ سيتحدث كثيرا عن دور المجلس العسكرى برئاسة المشير حسين طنطاوى المواطن المصرى بمعنى
الكلمة المواطن الكتوم ،المواطن الذى اليوجد له مثيل ، المواطن الذى له دور ايجابى للتمهيد لثورة 03 يونيو،
ذلك الرجل الذى ولد يوم 03/03 /0302 وتخرج من الكلية الحربية دفعة 02 وشارك فى كل الحروب التى
خاضتها مصر ضد اسرائيل واخرها حرب 0390 فى الجيش الثانى الميدانى وكانت كتيبته من اول الكتائب التى
عبرت القناة يوم 6 اكتوبر 0390 واعتبره حتى االن والدى الثانى حيث تعلمت على يديه الكثير وشارك فى افراح
اوالدى االربعة .
وعلى التوازى البد ان نتذكر مواطن مصرى اخر عندما نحتفل بثورة 03يونيو المجيدة و دوره الغير مباشر
لمواجهة الدور البغيض الذى تقوم به تركيا فى الدول العربية كمحاولة لحصار مصر من الشرق والغرب والشمال
والجنوب والدور االيجابى مجموعات هامة من رجال القوات المسلحة فى مواجهة الدور االرهابى لتركيا من خالل
مساندتها للمجموعات االرهابية داخل كل الدول العربية وفى سيناء .هذة المجموعات هى رجال الصاعقة
والمظالت امثال العقيد احمد المنسي ورامى وزمالؤه .

ولذلك البد ان نراجع التاريخ فى تأسيس وانشاء قوات الصاعقة والمظالت والفضل يرجع لهذا الرجل
المصرى،رجل مازال يكافح ويعمل ليال ونهارا لصالح الوطن المصرى ، ذلك الرجل هو الفريق جالل الهريدى
مواليد الخامس من سبتمبر 0303 دفعة 46 حربية عام 0324 ،لقد كان المؤسس الول مجموعة صاعقة اوائل
الخمسينات بعد قيام ثورة 40 يوليو المجيدة وهو مالزم اول ثم نجح بفكره الوطنى و العسكرى فى تأسيس قوات
الصاعقة وتولي قيادتها وهو نقيب واستمر فى عطاءه و ترسيخ قدراته البدنية والذكاء فى توسيع قوات الصاعقة
ثم المظالت وكان لهم دور هام جدا فى حرب اليمن و خالل حرب االستنزاف من خالل تنفيذ االغارات و االبرار
الجوى والبحرى خلف خطوط العدو كما تم توضيح جزء منه فى فيلم الممر ثم نجح فى تأسيس قوات الصاعقة
البحرية ثم دورهم المتميز خالل حرب 0390 واستمر عطاء هذا االب الثالث لى بعد والدى والمشير حسين
طنطاوى فى اتجاهات اخرى بعد انتهاء عمله بالقوات المسلحة حيث فكر فى تأسيس حزب وطنى مصرى صميم
الذى يعمل اعضاءه على تاسيس حياة برلمانية وسياسية مصرية خالصه بعيدا عن اية مزايدات مالية واهواء
شخصية ونجاح الحزب الوليد فى الحصول على اعداد ليست قليلة من نواب مجلس النواب الحالى بالمقارنة
بإمكانيات الحزب المالية.
هل يتخيل المواطن المصرى قيام هذا االب المصرى فى قيادة هذا الحزب منذ تأسيسه عام 4302 وحتى االن
بحب واحترام ، هل يتخيل المواطن المصرى ان يعمل رجل وعمره 33عاما فى عمل تطوعى وطنى وبذكاء وفطنة
ليس لها مثيل وهو فخور بعمله وعطاءه لصالح الوطن وارساء حياة سياسية وبرلمانية وطنية بمساعدة زمالءه
قادة الحزب بكل المحافظات .
ومرة اخرى تحية خاصة لرجلين ووالدين لى هما حسين طنطاوى وجالل الهريدى ومازال الشعب المصرى فخورا
بهم ودعائنا لهم بطول العمر والصحة و موفور السعادة .
وهنا يجب ان تنذكر دور قوات الصاعقة والمظالت فى مواجهة االرهاب بسيناء ومواجهة االرهابين المدعومين
من تركيا وقطر فى ليبيا ودورهم فى تدريب افراد القبائل الليبية كما اوضح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى
خطابه االخير وعطائهم المستمر لصالح الوطن ويرجع الفضل فى كفائتهم الى دور الفريق جالل الهريدى مؤسس
قوات الصاعقة المصرية .
وعندما نتذكر دور تركيا لالسف الدولة المسلمة االرهابى والحقد الدفين ضد الشعب والوطن المصرى يجب اتخاذ
اجراءات اقتصادية ضد تركيا ، لقد حزنت اثناء عودتى من االسكندرية االسبوع الماضى ورؤيتى لعشرات
التريالت محملة بمادة كربونات الصوديوم المستوردة من شركة تركية وهنا تذكرت كيف يتم دعم االقتصاد التركى
بواسطة الشعب المصرى حيث لالسف يتم استيراد مئات االالف من االطنان من العديد من المواد الكيماوية
الصناعية وااللياف الصناعية مثل الياف البولى استر والبولى اميد واالكريليك واستيراد العديد من المعدات
الرأسمالية وخطوط االنتاج والمعدات من تركيا.
هل يعقل ان نستمر فى استيراد منتجات تركية بما اليقل عن 4 مليار دوالر سنويا وهى تقوم باعمال بغيضة
لحصار مصر شرقا وغربا وتعمل على مساندة االرهاب الداخلى .
لقد ان االوان التخاذ اجراءات اقتصادية صارمة تجاه تركيا الدولة العدو الرئيسي حاليا للشعب والوطن المصرى .
Email: [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى