الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: اعتماد قانون النسبية في الانتخابات المقبلة الأوفر حظاً لتحقيق شروط العصرنة والعدالة والتوازن والتمثيل الحقيقي ، وهو قانون يحفظ حقوق الجميع ويضعهم في خانة التنافس والمنافسة .

أكّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان  : على أهمية اعتماد وإصدار قانون عصري وعادل للإنتخابات النيابية المقبلة يلحظ فيه التمثيل الحقيقي للقوى السياسية والشعبية اللبنانية ، ويرفع الغبن عن الأقليات الذين لا يقلّون شأناً في نهضة الحياة العامة في البلاد ، والذين بمجموعهم باتوا يمثلون نسبة لا بأس بها ،
ورأت الجبهة: أنّه اصبح من الضروري إصدار هكذا قانون متوازن ، وذلك للحد من لغة التسلط والفوقية ، وللوقوف في وجه سياسة المحادل الانتخابية التي تعتمد إلغاء الفريق الآخر وشطبه نهائياً عن الخارطة السياسية كما حصل أكثر من مرة وخصوصاً في بيروت وطرابلس وصيدا …
ولفتت الجبهة: إلى أنّ قانون النسبية إلى الآن يُعد الأوفر حظاً لتحقيق شروط العصرنة والعدالة والتوازن والتمثيل الحقيقي ، وهو قانون يحفظ حقوق الجميع ، ويضع الجميع في خانة التنافس والمنافسة وليس في خانة الشطب أو الإلغاء والأقصاء عن الساحة.
من ناحية أخرى شدّدت الجبهة :على دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية المختصة في ضبط الوضع الأمني ، وفي الحفاظ على الاستقرار الداخلي ، وشدّدت على ضرورة تحصين الساحة الداخلية ووقف السجالات الموتورة والمتشنجة ، ووقف التحريض الطائفي والمذهبي ، ودعت إلى عدم توظيف الوضع الإنساني للعائلات السورية النازحة إلى لبنان واستغلاله سياسياً من أجل تحقيق أهداف وغايات اضحت بعيدة المنال والتحقيق ،
وأخيراً اعتبرت الجبهة: أنّ مؤتمر علماء بلاد الشام لنصرة القدس الذي سيُعقد يوم الثلاثاء القادم في العاصمة السورية “دمشق” تحت عناون : *الأقصى صرخة حق في وجدان الأمة*  هو مؤتمر هام جداً جداً في هذه المرحلة الدقيقة ، وهو على الطريق الصحيح ، إذ أنّ فلسطين هي البوصلة الحقيقية وهي المعيار والمقياس لأي تحرك شعبي أو ربيع عربي ، ففلسطين كانت وستبقى دائماً قِبلة المجاهدين والمقاومين حتى النصر والتحرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى