الأخبار اللبنانية

الحكم على ديما صادق بالسّجن، والسّبب جبران باسيل

أعلنت الإعلاميّة ديما صادق أنّ قرار المحكمة في قضيّة القدح والذّمّ وإثار النّعرات الطّائفيّة الّتي رفعها ضدّها رئيس التّيّار الوطنيّ الحرّ النّائب جبران باسيل منذ عام ٢٠٢٠ حَكَمَ بسَجنها لمدّة سنة ودفع تعويضٍ مادّيٍّ للتّيّار الوطنيّ الحرّ بقيمة ١١٠ ملايين ليرة لبنانيّة مع إعطائها حقّ الاستئناف قبل تنفيذ الحكم.

وذكّرت صادق بالسّبب الّذي كان وراء اتّهام باسيل لها بالقدح والذّمّ، وهو أنّه منذ حوالي ثلاث سنوات، نُشِر فيديو لشابٍّ من طرابلس كان قد ذهب إلى كسروان، فقام مرافقو النّائب زياد أسود بضربه وسألوه “شو عم تعمل بكسروان؟ إنت حايي من طرابلس!”. هذا الفيديو دَفَع ديما صادق في وقتها إلى التّغريد عبر تويتر بأنّ هذه الممارسات عنصريّة ونازيّة، الأمر الّذي جعل جبران باسيل يعتبر كلامها مثيراً للنّعرات الطّائفيّة، فقام برفع هذه الدّعوى ضدّها.
عبّرت صادق عن انزعاجها من أنّ جبران باسيل لم يعتبر ما قام به حرّاس زياد أسود طائفيّاً، واعتبرت أنّ الحكم عليها بالسّجن قد يكون سابقةً لم تحدث مع صحفيٍّ لبنانيٍّ في دعوى قدح وذَمّ من قبل. كما اعترضت على الحكم عليها بدفع تعويضٍ مادّيٍّ للتّيّار الوطنيّ الحرّ لأنّها متأكّدة من أنّه لم ينزعج بتاتاً من تعليقها الّذي اعتبره عنصريّاً إذ هنالك فيديو بالصّوت
والصّورة لجبران باسيل وهو يقول بفخرٍ”أنا عنصري وفوق السّطح”.

اعتبرت الإعلاميّة ديما صادق أنّ قضيّتها هي بمثابة ناقوس خطرٍ يلفت الانتباه للخطر الّذي تتعرّض له حرّيّة التّعبير ولا سيّما حرّيّة الصّحافة في لبنان، لأنّ التّهمة وُجِّهَت إليها كصحفيّة بينما كان الفيديو منتشراً على مواقع التّواصل الاجتماعيّ حيث علّق عليه الكثير من النّاس بطريقة مشابهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى