مالك مولوي: فاتورة الحرب مكلفة ولكن فاتورة الإستسلام مهينة ومذلة
أكد عضو الهيئة التنفيذية في الخط الثالث المعارض السياسي مالك مولوي، “أن فلسطين يجب أن تكون قضية كل عربي ومسلم ومسيحي وكل عاشق للحرية والكرامة في هذا العالم.”
كلام مولوي جاء في لقاء مع الجالية اللبنانية عبر زوم حيث بدأ حديثه بالقول: “مع كل استحقاق جديد، يكون هناك حملة تشويه واسعة تطال مجموعة من المفاهيم المهمة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، فالجهاد والمقاومة إحدى أهم المصطلحات والمفاهيم التي طالها التشويه والتحريف.”
وتابع مولوي، “إننا نرى أن هناك صحوة عربية شعبية ما زالت تنظر بشيء من القدسية لحركة حماس. هذه الحركة التي ما زالت بوصلتها نقية، ولم تنجر للصراعات العربية ولم تدخل الزواريب الطائفية. أصرت على البقاء مع الشعوب العربية ولم تحارب الأنظمة. خسرت حالة من الإحتضان والإستقرار في سوريا حتى لا تعادي الشعب السوري المظلوم. لم تقبل أن ترتهن لأي نظام مهما كانت الإغراءات، ولعل حماس الآن في نظر الأمة العربية الحركة العفيفة في زمن الانكسارات والتخاذل.”
وأضاف مولوي، “حماس هي أنصع صفحة في تاريخنا الأسود والمظلم. تدافع نيابة عن الأمة بأشرف قضية. اذا كنت تخالف حماس في ايديولجيتها فليس الوقت للحساب والإنتقام. الوقت الآن للتوافق والإلتفاف حول المقاومة الفلسطينية وأضعف الإيمان هو الصمت والخجل.
واستغرب مولوي كلام نوفل ضو الذي يفتقد العقل والمنطق كما انه لا يمت إلى الحقيقة والواقع بصلة. وقال، “على نوفل ضو أن يتثقف أكثر ويتابع أكثر. فالجهل من شخصية اعلامية غير مقبول وكلامه يدل عن حقد اعمى عندما أكد على نهاية حماس.”
وختاما، حيا مولوي شباب قوات الفجر وجميع فصائل المقاومة التي تدافع عن الأرض والعرض.”
