البيان الختامي لمؤتمر المدارس الكاثوليكية السابع عشر

تابعت المدارس الكاثوليكية أعمال مؤتمرها السابع عشر: المعلم في المدرسة الكاثوليكية,
فعقدت في يومه الثاني أربع جلسات تخللتها مداخلات وشهادات حياة بالإضافة إلى البيان الختامي.
جلسة الافتتاح
وبعد صلاة صباحية بحسب الطقس البيزنطي خدمتها الراهبات الشويريات، افتتح الأمين العام الأب مروان تابت جلسات اليوم الثاني، بالتوقف عند المحاور المقررة في البرنامج والتي تمّ التوقف أمس عند المحور الأول منها وكان بعنوان: أي معلم اليوم في المدرسة الكاثوليكية؟
المحور الثاني
في المحور الثاني وكان بعنوان قضايا التأهيل الأساسي، تحدث المستشار التربوي السيد جيرار تونو عن نتائج دراسة الأمانة العامة 2009 – 2010 حيث عرض مواصفات الأساتذة العلمية ومؤهلاتهم الحالية وتأهيلهم وأماكن تخصص الجدد منهم وعملهم مع رؤوساء المدارس والتطورات العالمية حول التأهيل، ثم خلص إلى اقتراح تعيين لجنة استشارية لاختيار المعلمين وتنشئتهم الأساسية، بالإضافة إلى مركز لتحليل المعطيات الاضافية وتحديد سياسة الاختبار بالتوقف عند الأسس الأولية للتوظيف.
كما تحدّث أمين عام المدارس الكاثوليكية السيد ايريك دو لا بار في فرنسا مقدماً الخبرات التي يقومون بها من أجل تحديد تأهيل المعلمين والتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص متوقفاً عند اعتبار جميع المعلمين في فرنسا هم موظفون لدى الدولة ويعمل بعضهم في المدارس الكاثوليكية.
وتوقف عند الاصلاح الذي هو قيد التطبيق في فرنسا والقائم على رفع مستوى الاختيار وحصول كل معلم على تأهيل مهني تعليمي وتربوي قوي وهو ما يساعد المدارس الكاثوليكية على حسن القيام بتحقيق دعوتها في خدمة القطاع العام والكنيسة.
كما تحدّث المفتش التربوي ومستشار التعاون الثقافي للتعليم الفرنسي، السيد جوزف فالانو عن خبرة الوكالة الفرنسية للتعليم خارج فرنسا في اختيار المعلمين متوقفاً بخاصة عند كل ما تم خلال السنة الماضية ومعتبراً انه يلبي حاجة ماسة لدى المدارس يجب متابعتها والعمل على تطبيق ما يساعد على تعزيز الخدمة التربوية في تنشئة الأجيال الطالعة.
كما تحدّث السيد انطوان قطار الباحث، ومدير مكتب بلوراليتي للاستشارات، وهو من قدامى عدد من المدارس الكاثوليكية عن مستقبل التأهيل الأساسي في لبنان منطلقاً من إمكانية وكيفية تأهيل المعلمين للقاء التلامذة المراهقين اليوم. مستنداً على دراسة ميدانية اجراها مع تلامذة في لبنان وفرنسا متوقفاً عند وضع لبنان وتعقيدات دور المعلمين، وعن شهادات التلامذة الذين يعتبرون ان المعلمين يعيشون نفس صعوباتهم بالاضافة الى انهم يمرون في مرحلة المراهقة وهم غير قادرين الى الانتقال لتحمل المسؤوليات. ورأى قطار ان التأهيل الأساسي الحالي لا يحضّر المعلمين إلا جزئيا لملاقاة التلامذة من هنا أهمية العمل على صورة المعلم وعلى تعاطيه مع الواقع ليقدر هو نفسه ان يلاقي التلامذة والمعرفة من جهة، وعلى ملاقاة التلامذة أنفسهم بالمعرفة.
المحور الثالث
وفي المحور الثالث وهو بعنوان، بعض القراءات لمهنة التعليم، تحدثت عالمة الاجتماع السيدة ميرنا عبود مزوق، من جامعة الروح القدس، عن قراءة اجتماعية عرضت خلالها كيفية تأقلم مهنة التعليم بمواجهة التغيرات الاجتماعية معددة بعض التحديات مثل الواقع الاجتماعي المدرسي، القضايا الاقتصادية والمادية، التزايد العددي للتلامذة والمعلمين والمعلومات المتعلقة بالمناهج والمدة الزمنية وتميّز التلامذة ومسؤولية المعلم والتمايز الثقافي والاجتماعي واختيار النخبة فقط. كما عرضت النظرة إلى المعلم على انه عامل شريك في صلب مشروع مرافقة اجتماعي تعليمي. ودعت أيضاً إلى التمييز بين المعلم الذي يملك أساس خبرة وممارسات، تعليمية كصاحب مهنة مرافقة للتعليم.
كما حددت الأفعال العملية الثلاثة لدور المرافقة الاجتماعية وهي: المراقبة، الاعلان والتقييم التي سوف تمكن المعلم للالتزام في المجتمع من خلال مرافقته ليصبح مثلاً لا مقيّماً للمعلومات.
وتحدّث الدكتور هنري كريمونا، استاذ الفلسفة في عدد من الجامعات، قراءة فلسفية واخلاقية معتبراً ان التربية في المدرسة الكاثوليكية تستند إلى مبدأ النمو الانساني الذي على أساسه يبني المربي ذاته كانسان يجمع فيه الأبعاد العقلية والنفسية والجسدية والروحية. وفي هذا التكامل يصبح الانسان مربياً، والمربي انساناً.
فالتربية فنّ بناء الانسان في ذات المربي، وفن بنائه في ذات التلميذ، عندها تصبح التربية تواصلاً بين الأشخاص وليس فقط تدريباً على مهارات وكفاءات تقنية.
المحور الرابع
في المحور الرابع وهو بعنوان: خصائص التدريب للمعلم اللبناني اليوم قدم السيد كريستوف شايو ملحق التعاون الثقافي ومدير دروس اللغة في البعثة الثقافية الفرنسية عرضاً عن برامج شهادات اللغة المتبعة في البعثة التربوية الفرنسية في لبنان منذ العام 2007 معتبراً ان اشكالية التنشئة اللغوية للمعلمين تزداد سنة بعد سنة ولذلك لا بد من التشديد على الكفايات اللغوية الواجبة على كل معلم مدعو للتعليم بلغة غير لغته الأم.
وفي نفس المحور قدمت السيدة ايزابيل غراب المستشارة التربوية في البعثة الفرنسية عرضاً عن التدريب المتقارب في تعلم لغة ليست باللغة الأم متوقفة عند مسألة الاختيار بين اللغات العربية والفرنسية والانكليزية مقترحة القيام بتعليم تلتقي فيه هذه اللغات كحل للمقاربات المتعددة والمطلوبة في لبنان.
وبعد المناقشات حول المحاور المطروحة قدمت السيدة ليندا عون، مديرة مركز التدريب والتنسيق التربوي قراءة موضوعية لأعمال المؤتمر.
وفي ختام المؤتمر ألقى الأب مروان تابت والأم دانييلا حرّوق كلمتين شكرا فيهما جميع الذين حضروا المؤتمر ودعموه وتمنيا دوام التعاون من أجل تقدم المدرسة الكاثوليكية وتقديم خدماتها التربوية والتعليمية بطريقة مميزة بالتضحية والحب والتربية على بناء ثقافة الحياة وحضارة المحبة.
ثم ألقى الأب بطرس عازار الأنطوني البيان الختامي وهو الآتي:
البيـــان الختـــامي
برعاية رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى ممثلاً برئيس أساقفة بيروت للموارنة ورئيس اللجنة الأسقفية للمدارس سيادة المطران بولس مطر. عقدت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مؤتمرها السنوي السابع عشر ” المعلم في المدرسة الكاثوليكية” وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و 8 أيلول 2010 في ثانوية مار الياس – للراهبات الأنطونيات – غزير. حضر المؤتمر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنه والمطران ميشال ابرص ممثلاً غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، والقائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور توماس حبيب والأب مروان تابت الأمين العام للمدارس الكاثوليكية وأعضاء اللجنة الأسقفية والتنفيذية ومندوبو الأبرشيات والرهبانيات ومديرو المدارس ومديراتها إلى جانب حشد من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والفعاليات السياسية والرسمية والتربوية والإعلامية والإدارية والأمنية والنقابية.
تحدث في حفل الافتتاح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب مروان تابت فذكّر بعدد من الوثائق الكنسية الخاصة بالتربية والتعليم وذكّر أيضا بالمؤتمرات السابقة التي نظمتها الأمانة العامة وبخاصة تلك التي تتعلّق بثقافة التجدد ومبادرات الجودة والتي ادت إلى اختيار عنوان المؤتمر الحالي: المعلم في المدرسة الكاثوليكية، معتبراً أن المعلم هو المحور الأساسي لانجاح العملية التربوية وهو هدفها. ولأن الجيد وحده يبني الجودة دعا الأمين العام الأب تابت إلى مواصلة السعي إلى الجودة الإنسانية والعلمية عند التلميذ وعند المعلم لأن المعلم الجيد هو المؤهل أن يبني تلميذاً يتصف بالجودة ذاتها، وهذه مسؤولية كبيرة واجبنا أن نتحملها بشجاعة وإيمان مع السعي إلى استلهام خبرات متنوعة من مربين لنا الثقة بقدراتهم.
كما ألقى سيادة المطران مطر ممثل صاحب الرعاية كلمة اعلان افتتاح المؤتمر فشدّد على تجديد الوعي لرسالة المدرسة الكاثوليكية والالتزام بها، كما شدّد على أهمية مشاركة المعلمين في المدارس الكاثوليكية ليس فقط بتنفيذ سياستها التربوية وانما أيضاً في الإيمان برسالتها ودورها المميّز. ودعا سيادته أيضاً إلى تعزيز ارتباط اعداد المعلم بالمثل الصالح والتدريب والتأهيل المستمر والتحفيز الروحي والإنساني معتبراً ان المعلم يستحق المزيد من الاهتمام لأجله ولأجل خلاص المجتمع، وعلينا أن نطالب هذا المجتمع انصافاً واجباً حيال المعلمين وجميع المواطنين.
ثمّ ألقى الخوري روبير دكاش عضو الهيئة التنفيذية كلمة صاحب الرعاية غبطة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى وقد جاء فيها عرض عن مدارس الأمس ومدارس اليوم معتبراً ان التربية تبدأ في البيت والعائلة وتتوالى في المدرسة وتنتهي شكلاً في المجتمع لكنها تبدأ مجدداً فيه، انما بطريقة مختلفة واعتبر غبطته ان المعلم يبقى القدوة والمثال وخاصة في المدرسة الكاثوليكية التي يجب أن تمتاز عن غيرها بأنها تتوخى الاتزان والمام التلميذ في كل ما يساعد على حسن التصرف في الحياة. ودعا غبطته المدرسة لكي تعترف بجميل المعلم الذي عليه أن يبذل من ذاته وراحته ووقته في سبيل توعية تلاميذه وتثقيفهم ليقوم بما عليها من واجب أمام الله والناس والمدرسة التي يعلم فيها. وختم البطريرك كلمته بالتنبيه إلى الشؤون التي تصرف التلميذ عن دروسه محيياً المدرسة الكاثوليكية واسرتها التربوية التي تسعى إلى ترسيخ الإيمان بالله والتربية على الصدق والاستقامة وحسن التصرف وتعزيز التسامح والعيش المشترك والكرامة الإنسانية.
وتضمن المؤتمر أربعة محاور حول:
المحور الأول: أي معلم اليوم في المدرسة الكاثوليكية؟
فتحدّث كل من : السيد نعمه محفوض ، نقيب المعلمين في العرض الأول عن الممارسة الحالية للمهنة. والسيدة ندى مغيزل نصر، مديرة كلية التربية، الجامعة اليسوعية عن التحديات الجديدة والهوية المهنية للمعلم اليوم في لبنان. والأخت عفاف أبو سمرا، مندوبة مدارس راهبات القلبين الأقدسين، عضو اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان عن مواصفات المعلم المطلوب اليوم في شبكة المدارس الكاثوليكية في لبنان.
المحور الثاني: قضايا التأهيل الأساسي
تحدّث السيد جيرار تونو، مستشار تربوي عن نتائج دراسة الأمانة العامة حول التأهيل الأساسي الجامعي، والسيد ايريك دو لابار، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في فرنسا عن خبرة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في فرنسا بموضوع التأهيل الأساسي الجامعي.
والسيد جوزف فالانو، مفتش تربوي، مستشار التعاون الثقافي للتعليم الفرنسي، السفارة الفرنسية في لبنان عن خبرة الـ AEFE، بموضوع التأهيل الأساسي، ، و السيد أنطوان قطار، باحث، مدير مكتب بلوراليتي للاستشارات عن مستقبل التأهيل الأساسي في لبنان.
المحور الثالث: بعض القراءات لمهنة التعليم
قدمها كل من السيدة ميرنا عبود مزوق، عالمة اجتماع، جامعة الروح القدس الكسليك، قراءة اجتماعية عن الموضوع. والدكتور هنري كريمونا، أستاذ الفلسفة عن قراءة فلسفية وأخلاقية للموضوع نفسه.
المحور الرابع: خصائص التدريب للمعلم اللبناني اليوم
تحدّث السيد كريستوف شايو، ملحق التعاون الثقافي، مدير دروس اللغة، البعثة الثقافية الفرنسية، سفارة فرنسا في لبنان، عن برامج شهادات اللغة المتبعة في البعثة التربوية الفرنسية في لبنان منذ العام 2007. وتحدّثت السيدة ايزابيل غراب، مستشارة تربوية، البعثة الثقافية الفرنسية، سفارة فرنسا في لبنان عن التدريس المتقارب في تعلّم لغة ليست باللغة الأم.
توصيات المؤتمر
1. التشديد على مواصلة الاهتمام بمبادرات الجودة في المدارس بنواحيها المتعددة: الروحية والإنسانية والعلمية التقنية، لكي تتحقق أهداف مؤتمرنا اليوم حول هوية المعلم في المدرسة الكاثوليكية، لأن المعلم الجيد، من حيث انه انسان يتمتع بجودة شخصية، هو المؤهل لأن يبني تلميذاً يتصف بالجودة ذاتها. فالجيد وحده يبني الجودة
2. المطالبة بأن يكون المعلم مرافقاً للتلميذ في اكتشافه العلمي والإنساني، بالرغم من الأطر المؤثرة والتي يمكن ان تكون أحياناً سلبية، فيبني المعلم مع تلميذه المعرفة التي تنمّي.
3. دعوة المعلم في المدرسة الكاثوليكية للشهادة للقيم الإنسانية والعلمية والمسيحية والوطنية ليس فقط بالتلقين الشفهي بل خاصةً من خلال ممارساته وأفعاله اليومية داخل المدرسة وخارجها.
4. التشديد على التنشئة العلمية والتقنية للمعلم من حيث اتقانه للمهارات التربوية، مما يوجب على المسؤولين تعزيز التعاون مع الجامعات الكاثوليكية في لقاءات لاعداد المعلم على مستوى التأهيل الأساسي ومتابعة تدريبه طوال ممارسته المهنية؛
5. دعوة المسؤولين الاداريين والتربويين والمعلمين والمعلمات في المدارس الكاثوليكية للمشاركة برسالة هذه المدارس ودورها المميز بحسب تعاليم الكنيسة.
وإلى جانب هذه التوصيات يشكر المؤتمرون:
1. صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى على رعايته للمؤتمر، ومعالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنه وجميع المقامات الروحية والسياسية والإدارية على المشاركة في حفل الافتتاح والجلسات؛
2. سيادة المطران بولس مطر رئيس اللجنة الأسقفية وممثل صاحب الرعاية، على إعلان افتتاح المؤتمر وعلى سهره، مع أعضاء اللجنة الأسقفية، على نجاح رسالة المدرسة الكاثوليكية وحماية حقوقها؛
3. حضرة الأمين العام الأب مروان تابت وأعضاء اللجنة التنفيذية على تنظيم هذا المؤتمر وعلى مواكبتهم، بالعمل والارشاد، لمسيرة المدارس الكاثوليكية وتقدمها لتفعيل دور أفراد الأسرة التربوية؛
4. أعضاء اللجنة التقنية المنظمة للمؤتمر، وبخاصة السيدة ليندا عون، و الدكتور هنري كريمونا، والهيئة التربوية، على مرافقة التحضيرات؛
5. فريق عمل الأمانة العامة وموظفيها على كل ما قاموا به من مبادرات لتحضير أعمال المؤتمر وتسهيل كل ما يلزم لانجاحه؛
6. المحاضرين الاتين من فرنسا للمشاركة في هذا المؤتمر: السيد ايريك دو لا بار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في فرنسا والسيد جيرار تونو، والدكتور انطوان قطار؛
7. فريق عمل البعثة الثقافية الفرنسية رئيساً ومدراء ومدربين ومعاونين ؛
8. المحاضرين اللبنانيين وأصحاب المداخلات والتعقيب على ما ورد في جلسات المؤتمر؛
9. مندوبي الأبرشيات والرهبانيات ومندوباتها ومديري المدارس ومديراتها؛
10. حضرة الأم جوديت هارون رئيسة ثانوية مار الياس – غزير، ومعاونيها وفريق العمل في الثانوية على الاستقبال والاستضافة؛
11. حضرة القنصل ابراهيم حداد رئيس بلدية غزير، على حضوره وعلى كل ما قدمه لانجاح المؤتمر؛
12. الفعاليات الأمنية والاعلامية على مواكبة أعمال هذا المؤتمر، وخصوصاً تلفزيون الـ Télé Lumière وإذاعة صوت المحبة لنقلهما المباشر لحفل الافتتاح؛
13. المؤسسات المساهمة في دعم انعقاد هذا المؤتمر والتي أمّنت الكثير من متطلباته وحاجاته خاصين بالذكر بنك بيروت المساهم الأكبر؛
14. وبالشكر لله على انعقاد هذا المؤتمر الجامع وبتكرار الشكر لجميع الذين سهّلوا انعقاده وشاركوا فيه؛ نختتم هذا المؤتمر بالدعوة إلى المؤتمر الثامن عشر في السنة المقبلة يومي 6 و 7 أيلول 2011.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development