إجتماعيات

بيان صادر عن بوزار

عقدت الهيئة الادارية لجمعية بوزار اجتماعا بالوسائل الالكترونية ناقشت خلاله تداعيات الانفجار الزلزال في مرفأ بيروت والذي ادى الى نكبة العاصمة واهلها.
وقد قرر ت الهيئة ما يلي
١- تدين الهيئة الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد وفقدان المئات وجرح الالاف وتدمير هائل غير مسبوق في المرفأ والمؤسسات التحارية والمستشفيات والأحياء السكنية، خصوصا الاحياء القريبة التي لطالما شكلت ذاكرة بيروت، ام الدنيا وعاصمة بلدنا الجريح والذي تحل ذكرى تأسيسه المئوية في الاول من ايلول.
٢- توجه الهيئة احر التعازي لأهالي الشهداء ولعموم اللبنانيين باعتبارهم شهداء الوطن، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والاسراع في ايجاد المفقودين والتضامن مع اهاليهم.
٣- تحيي الهيئة المجتمع المدني الحيوي بمنوعاته المختلفة، وخصوصا الشباب والشابات الذين تدفقوا الى الأحياء المنكوبة للتخفيف عن اهلها في مصابهم الكبير وفي غياب شبه تام للسلطة وادواتها، قادمين من جميع المناطق اللبنانية، حاملين معهم ما تيسر في مشهدية توحيدية رائعة تبعث الامل بان بيروت ستنهض من بين الركام.
٤-تؤيد الهيئة الدعوة الواسعة للجنة تحقيق دولية، اذ لا ثقة عند اللبنانيين في سلطة تسلم امرها ومصيرها لتنظيم مسلح، يعمل جهارا لمصلحة دولة خارجية، ويعرض البلد لشتى الاخطار. بما فيها الاخطار الكيانية.
٥- تحيي الهيئة جهود جميع البلدان العربية والاجنبية التي هبت لنجدة الشعب اللبناني في محنته الاليمة، وهو ما يؤكد استحالة سلخ لبنان عن محيطه العربي والدولي، كما يؤكد على ان حماية هذا البلد السيد والحر تكون باستعادة دوره الطبيعي والتأسيسي في الأسرتين العربية والدولية وكجسر حضاري مميز بين الشرق والغرب. وهو ما يقتضي التمسك بالدستور واتفاق الطائف وبمؤسسات الدولة الشرعية، وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية.
٦- ترى الهيئة ان زخم الانتفاضة الى تصاعد، وهي تدعو للمشاركة الواسعة في تظاهرة الغضب وغيرها من النشاطات الديمقراطية،
وتؤكد على الطابع السلمي للانتفاضة.
واذ تتفهم الهيئة غضب الشباب ومعاناتهم، فهي تدعو للابتعاد عن الاعمال ذات الطابع الفردي والتي يمكن استغلالها من البعض لتنفير الحشود التي تعطي للانتفاضة قوتها وجاذبيتها وفرادتها واملها في التغيير الديمقراطي.
-كما تدعو الهيئة جميع المشاركات والمشاركين لاخذ الاحتياطات الضرورية ضد انتشار الوباء، وفي مقدمها ارتداء الماسكات المناسبة.
٧- تدعو الهيئة القوى العسكرية والامنية لحماية المتطاهرين السلميين، وتؤكد ان الجيش والشعب واحد في مواجهة المحنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى