ثقافة

ســـــــــلام عليهـــــــــــــا شعــر حســـين حســــن التلســــيني

وضعتُ شمالي تحتَ خُصْلات شعْرها
فصـــارَ كتـابـــاً للغــــــــرام وبـيــــرَقا
وصارَ يميــني فــوقَ رمَّـان صــدرهـا
سحـابـــــاً بـآلافِ البشــــارات أبــــرقا
وحيـن التـــقى ثغــري بحمـــرة ثغرها
وأضـــربَ عــن دنيــا الكــلامِ فــأورقا
وكـم وردةٍ ضــاقـتْ وماتـتْ بعســرها
لأنَّ بخـديهــــــا الجمـــــال تــرقــــرقا
وكمْ غابَ عن حرفي الشقاءُ بسحرهـا
وكـم في مـآقيـهــــــا سمـــا مـا تـفـرَّقا
وكـم بخطــوط الحُبِّ في ظلِّ نحْــرها
تـألَّــــق رأسـي كالنجــــــوم وأطــرقا
وكـم شــاخ همّي بيــن أمــواج بحـرها
وكـم بهـواهــا القـلـبُ بالنــورِ أشــرقا
وكم بشـذا الفـردوس في عُـودِ طُهرها
غـدوتُ شـــراعــاً للضـــــياءِ وزورقا
(#) العــراق / الموصــل (25/12/2002)
[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى