المقالات

القضية الفلسطينية والقدس ماذا نفعل؟ كتب: رامز الفري

في رحاب مؤتمرنا “القضية الفلسطينية والقدس ماذا فعل؟ نرحب بكم هيئات ثقافية ومثقفين وفعاليات المجتمع المدني أجمل ترحيب.

نلتقي اليوم من قلب طرابلس النابض بالعروبة والوطنية لنستنكر وندين بشدة قرار الرئيس الأميركي ترامب بعزمه على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ونحن على يقين مدى الدعم اللامحدود من الإدارة الأميركية وعلى مدار السنين للكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين.
من هنا نوجه تحية الإجلال والإكبار للمرابطين هناك في فلسطين، في الضفة وغزة ورام الله وبيت لحم ونابلس والخليل وحيفا وعسقلان.
هناك حيث تقتلع أشجار الزيتون واللوز حيث يقتلع السلام ويحل الغضب الساطع والدمار الواسع ويتصدى شعبنا الفلسطيني البطل بالحجر والسلاح الأبيض لأعتى قوة عسكرية عرفها شرقنا العربي- ترسانة عسكرية وضعتها الولايات المتحدة الأميركية بين أيدي أسوأ عنصرية دينية ظلامية شهدها تاريخ الإنسانية.
فإذا بها قوة إرهاب وقتل وتدمير: قوة حاقدة لا تقيم وزنًا للإنسانية والحياة الإنسانية، لا بل هي عدو لدود لكل أشكال الحياة.
وبالرغم من ذلك تطالعنا الإدارة الأميركية بقرارها بنقل سفارتها إلى القدس الشريف، في ظل صمت عربي مريب. صمت جبان يعكس خنوع الأنظمة العربية ويجسد الهلع والهشاشة والتفاهة التي أضحت سمة ملازمة للنظام العربي. لكن شعبنا الفلسطيني إلى النصر بإذن الله وكذلك أطفال الحجارة، ومناضلو شعبنا سيصنعون النصر الفلسطيني في يوم قريب.
وستبقى دماء الشهداء التي تروي ثرى أرضنا المقدسة في فلسطين نورًا يضيء دروب المستقبل العربي الأفضل الآتي، ونارًا تحرق المتخاذلين والجبناء المتآمرين.
وغدًا يوم ينتصر الأحرار في فلسطين سينجلي هذا الليل العربي المظلم، وتشرق شمس الحرية والعدل والكرامة والديمقراطية في رجاء وطننا وأمتنا العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى